دخلت قصة المعراج إلى التراث الإسلامي في عصر الفتنة الكبرى حيث دخلت كثير من المرويات في العصر العباسي ونسبوها إلى بن عباس ومن المحقق أن ابن عباس كان عمره حوالي عشر سنوات حينما كانت رحلة الإسراء التي تحدث بشأنها القرءان .
فحتى لو صح نسبها لابن عباس ابن السنوات العشر فكيف نعتمد على طفل في عمر ابن عباس في نقل المرويات الدينية التي لها صفة القداسة وخصوصاً وأنه لا نص واضح صريح في القرءان بشأنها ولكن من الواضح أنها قصة خرافية مدسوسة عليه شأنها مثل كل القصص الخرافية التي دخلت الإسلام في عصور الانحطاط والإفلاس الفكري .
والقصة فيها تشابه بين ما يقوله اليهود في شأن حضرة موسى كليم الله وكانت تدور مجادلات بين جهلاء اليهود وجهلاء المسلمون حيث تباهي الفريق الأول على الفريق الثاني بإثبات أفضلية حضرة موسى على حضرة محمد بأن حضرة موسى كليم الله فأراد المسلمين تأليف هذه القصة ليردوا على إدعاء اليهود بأفضلية موسى على محمد بأن حضرة موسى كلم الله على الأرض أما محمد كلم الله في السماء والسماء أفضل من الأرض وهذه دلالة على المكانة الرفيعة لحضرة محمد التي لم يحزها نبي آخر بدليل أنه صلى بالأنبياء إماماً في بيت المقدس وكان من بينهم حضرة موسى و أدم ذاته أبو البشر بمعني أن حضرة محمد أفضل من آدم وإبراهيم أبى الأنبياء مع أن الله يؤكد في القرءان أنه لا أفضلية بين الرسل والأفضلية هي أفضلية الزمان الذي ظهر فيه الرسول لوصول العقل البشري لمرحلة أرقي في النضج في سلم الترقي الحضاري للبشرية بفعل قوانين التطور للعمران البشرى وتقدم نضج العقل البشرى وتقدم العلوم والمعارف وتطور الوسائل والأدوات .
ومذكور أيضاً على لسان المنكرين لهذا التلفيق الواضح الفاضح في التراث الإسلامي الذي تم وضعه بغزارة دون خوف من الله .
أن السيدة عائشة زوجة رسول الله حينما سمعت هذا الكلام منسوباً لابن عباس استنكرته تماما وتلت قول الحق تبارك وتعالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) . الأنعام 103
وقد كانت زوجة الرسول بجوار رسول الله في الفراش ليلة الإسراء حتى أنها أكدت أنه لم يغادرها طوال الليل وعلى ذلك تكون حتى رحلة الإسراء لا تخرج عن كونها رؤية في المنام بغرض الترفيه عن رسول الله بعد يوم شاق وصراع محموم مع الكفار لتبليغ الأمر الإلهي ونشر العقيدة الإسلامية حيث كان يتعرض للمقاومة والسب والإيذاء والازدراء والعدوان وقد أكدت النصوص المقدسة في القرءان ذلك .
والقضية من أساسها باطلة لأن الكلام صفة بشرية والله منزه عن الحوادث فالروح القدس ينطق بأنات يترجمها العقل البشرى إلى كلمة الله فينطق اللسان البشرى كلمة الله وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو يرسل رسولاً ينطق كلمة الله بالوحي المقدس من الروح القدس وهذا ما حدث لحضرة محمد وحضرة موسى وحضرة عيسى المسيح وغيرهم وإذا كان مذكوراً عن حضرة موسى أنه كليم الله فقد كان الكلام لا يتم بغير هذه الطريقة التي نصت عليها الكتب المقدسة جميعها التوراة والإنجيل والقرءان وفي ذلك يقول القرءان المقدس في الآية 51 من سورة الشورى في وقوله الحق تبارك وتعالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
( ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً)
الشورى 51
ومعني كلمة الحجاب هنا أنها طريقة غير مباشرة مستترة أي غير ما يألفه البشر في سلوك تعاملهم مع بعضهم البعض .
ويرى أحد علماء الأزهر السابقين وهو الدكتور أحمد صبحي منصور الأستاذ بكلية دار العلوم سابقاً قال : أن قصة المعراج قصة وهمية دخلت الإسلام منذ حداثته وترعرعت في عصر الفتنة الكبرى وأغلب الظن أنها مدسوسة على مجاهد وابن عباس الذي كان طفلاً حين وقعت أحداث هذه القصة ولم يتجاوز عمره السنوات العشر .
ويحاول المتحمسون لفرض قصة المعراج على التراث الإسلامي البحث عن آيات من القرءان تؤيد مزاعمهم فذكروا قول الله تعالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
( ذو مرة فاستوى ثم دننا فتدلي فكان قاب قوسين أو أدني فأوحي إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمـــــــرونه على ما يرى ولقد رءاه نزلة أخرى عند سدرة المنتهي عندها جنة المأوى إذ يغشي السدرة ما يغشي ما زاغ البصر وما طغي لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) . النجم ( 6 : 18 )
وقد كان الله ولا زال منزهاً عن الصعود والنزول والمقصود بالذي دنا هو الوحي المقدس وليس الله ذاته أستغفر الله الذي أصبح قاب قوسين أو أدني وفي ذلك تحديد واضح لمن دنا . والله هيولي غير محدد . الله روح لم يره أحد قط .
بسم الله الرحمن الرحيم
( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ) .
ومن المعلوم أن شجرة السدرة كانت موجودة عند غار حراء حيث تلقي محمد الوحي ونزلت عليه الآيات المقدسة أقرأ لتأكيد مكانة العلم مع أن حضرة الرسول كان أمياً لا يعرف القراءة لكن طريقة الإلهام الإلهي جعلته أفصح البلغاء ومدرسة الفصحاء .
ومن الواضح أن قصة المعراج قصة ملفقة بمحاولة لي ذراع الكلمات وتحريف التفسيرات وكثيرا ما قاموا بهذا التحريف لتفسير كتاب الله المقدس. فلماذا ليس هناك نص واضح صريح في المعراج كما هو مذكور في الإسراء بصورة صريحة ومباشرة ثم أنهم قالوا بأن المعراج كان مع الإسراء رحلة واحدة إذن فلماذا ذكر الإسراء فقط دون المعراج فلو وقعت الرحلة للحدثين معاً لذكرا معاً في سورة واحدة بل لكنت السورة التي تحمل اسم الإسراء تسمى سورة الإسراء والمعراج وكانت الآية المقدسة عن الإسراء تنتهي بـ وعرجنا به إلى السماوات العلي وتفصل ما دار في هذه الرحلة المقدسة . ولكن السورة المقدسة تحمل اسم الإسراء فقط والآيات المقدسة للإسراء لا تذكر المعراج كما في قوله تعالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
( سبحـــــــــــــــن الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي بـــــــــــركنا حوله لنريه من ءايــــــــــــتنا إنه هو السميع العليم ) . الإسراء ( 1 )
ومن الطرائف التى تحدثوا عنها فى قصة المعراج موضوع فرض الصلاة وأعطوا دوراً عظيما لنبى الله موسى ليكون الناصح الأمين لمحمد ليقول له إسأل الله التخفيف فوصلت إلى خمس صلوات بعد أن كانت أربعين صلاة . فهل يأمر الله محمد بما ليس فى مقدور الناس أن يفعلوه . ثم تأتى الحكمة من موسى ليوافق عليها الله وتراجع أستغفر الله عما قرره لأمة محمد من فروض .
لا أدرى أى سذاجة تقبل هذا الهراء والويل لمن دبجوا هذه الأساطير والخلافات بين منظري المذاهب الإسلامية والمدارس الفكرية بما يفوق الحصر حتى أننا لا نجد شيئاً واحداً ليس عليه خلافات حتى بين رجال كل مذهب وبينهم وبين المذاهب الأخرى والمدارس الفكرية الأخرى فقد تشرذموا وتفتتوا واختلفوا أشد الاختلاف وحدثت بينهم صراعات شتى بعضها كان بالسلاح بغرض الإبادة وممارسة القتل وحرق المزروعات وهدم المنازل وقطع الأشجار ويكفرون بعضهم بعضاً ويتميزون بالعنف والحدة والانغلاق وضعف الوازع الروحي وضيق الأفق والكراهية والتشنج العصبي .
فهل يترك الله البشر في هذا التشتت والصراع أم يدرك البشرية من سماء رحمته بالتجلي والظهور الإلهي الجديد في دورة دينية جديدة وعهد جديد برسول جديد يقدم للناس ماءً روحياً نقياً لا يتعارض مع مستحدثات التطور من شرب منه تكتب له الحياة الأبدية ويفوز فوزاً عظيماً ويدخل الملكوت الإلهي لهذا كان لا بد من الظهور الإلهي في الدورة البهائية على يد حضرة بهاء الله روحي فداه مظهر أمر الله .
فحتى لو صح نسبها لابن عباس ابن السنوات العشر فكيف نعتمد على طفل في عمر ابن عباس في نقل المرويات الدينية التي لها صفة القداسة وخصوصاً وأنه لا نص واضح صريح في القرءان بشأنها ولكن من الواضح أنها قصة خرافية مدسوسة عليه شأنها مثل كل القصص الخرافية التي دخلت الإسلام في عصور الانحطاط والإفلاس الفكري .
والقصة فيها تشابه بين ما يقوله اليهود في شأن حضرة موسى كليم الله وكانت تدور مجادلات بين جهلاء اليهود وجهلاء المسلمون حيث تباهي الفريق الأول على الفريق الثاني بإثبات أفضلية حضرة موسى على حضرة محمد بأن حضرة موسى كليم الله فأراد المسلمين تأليف هذه القصة ليردوا على إدعاء اليهود بأفضلية موسى على محمد بأن حضرة موسى كلم الله على الأرض أما محمد كلم الله في السماء والسماء أفضل من الأرض وهذه دلالة على المكانة الرفيعة لحضرة محمد التي لم يحزها نبي آخر بدليل أنه صلى بالأنبياء إماماً في بيت المقدس وكان من بينهم حضرة موسى و أدم ذاته أبو البشر بمعني أن حضرة محمد أفضل من آدم وإبراهيم أبى الأنبياء مع أن الله يؤكد في القرءان أنه لا أفضلية بين الرسل والأفضلية هي أفضلية الزمان الذي ظهر فيه الرسول لوصول العقل البشري لمرحلة أرقي في النضج في سلم الترقي الحضاري للبشرية بفعل قوانين التطور للعمران البشرى وتقدم نضج العقل البشرى وتقدم العلوم والمعارف وتطور الوسائل والأدوات .
ومذكور أيضاً على لسان المنكرين لهذا التلفيق الواضح الفاضح في التراث الإسلامي الذي تم وضعه بغزارة دون خوف من الله .
أن السيدة عائشة زوجة رسول الله حينما سمعت هذا الكلام منسوباً لابن عباس استنكرته تماما وتلت قول الحق تبارك وتعالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) . الأنعام 103
وقد كانت زوجة الرسول بجوار رسول الله في الفراش ليلة الإسراء حتى أنها أكدت أنه لم يغادرها طوال الليل وعلى ذلك تكون حتى رحلة الإسراء لا تخرج عن كونها رؤية في المنام بغرض الترفيه عن رسول الله بعد يوم شاق وصراع محموم مع الكفار لتبليغ الأمر الإلهي ونشر العقيدة الإسلامية حيث كان يتعرض للمقاومة والسب والإيذاء والازدراء والعدوان وقد أكدت النصوص المقدسة في القرءان ذلك .
والقضية من أساسها باطلة لأن الكلام صفة بشرية والله منزه عن الحوادث فالروح القدس ينطق بأنات يترجمها العقل البشرى إلى كلمة الله فينطق اللسان البشرى كلمة الله وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو يرسل رسولاً ينطق كلمة الله بالوحي المقدس من الروح القدس وهذا ما حدث لحضرة محمد وحضرة موسى وحضرة عيسى المسيح وغيرهم وإذا كان مذكوراً عن حضرة موسى أنه كليم الله فقد كان الكلام لا يتم بغير هذه الطريقة التي نصت عليها الكتب المقدسة جميعها التوراة والإنجيل والقرءان وفي ذلك يقول القرءان المقدس في الآية 51 من سورة الشورى في وقوله الحق تبارك وتعالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
( ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً)
الشورى 51
ومعني كلمة الحجاب هنا أنها طريقة غير مباشرة مستترة أي غير ما يألفه البشر في سلوك تعاملهم مع بعضهم البعض .
ويرى أحد علماء الأزهر السابقين وهو الدكتور أحمد صبحي منصور الأستاذ بكلية دار العلوم سابقاً قال : أن قصة المعراج قصة وهمية دخلت الإسلام منذ حداثته وترعرعت في عصر الفتنة الكبرى وأغلب الظن أنها مدسوسة على مجاهد وابن عباس الذي كان طفلاً حين وقعت أحداث هذه القصة ولم يتجاوز عمره السنوات العشر .
ويحاول المتحمسون لفرض قصة المعراج على التراث الإسلامي البحث عن آيات من القرءان تؤيد مزاعمهم فذكروا قول الله تعالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
( ذو مرة فاستوى ثم دننا فتدلي فكان قاب قوسين أو أدني فأوحي إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمـــــــرونه على ما يرى ولقد رءاه نزلة أخرى عند سدرة المنتهي عندها جنة المأوى إذ يغشي السدرة ما يغشي ما زاغ البصر وما طغي لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) . النجم ( 6 : 18 )
وقد كان الله ولا زال منزهاً عن الصعود والنزول والمقصود بالذي دنا هو الوحي المقدس وليس الله ذاته أستغفر الله الذي أصبح قاب قوسين أو أدني وفي ذلك تحديد واضح لمن دنا . والله هيولي غير محدد . الله روح لم يره أحد قط .
بسم الله الرحمن الرحيم
( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ) .
ومن المعلوم أن شجرة السدرة كانت موجودة عند غار حراء حيث تلقي محمد الوحي ونزلت عليه الآيات المقدسة أقرأ لتأكيد مكانة العلم مع أن حضرة الرسول كان أمياً لا يعرف القراءة لكن طريقة الإلهام الإلهي جعلته أفصح البلغاء ومدرسة الفصحاء .
ومن الواضح أن قصة المعراج قصة ملفقة بمحاولة لي ذراع الكلمات وتحريف التفسيرات وكثيرا ما قاموا بهذا التحريف لتفسير كتاب الله المقدس. فلماذا ليس هناك نص واضح صريح في المعراج كما هو مذكور في الإسراء بصورة صريحة ومباشرة ثم أنهم قالوا بأن المعراج كان مع الإسراء رحلة واحدة إذن فلماذا ذكر الإسراء فقط دون المعراج فلو وقعت الرحلة للحدثين معاً لذكرا معاً في سورة واحدة بل لكنت السورة التي تحمل اسم الإسراء تسمى سورة الإسراء والمعراج وكانت الآية المقدسة عن الإسراء تنتهي بـ وعرجنا به إلى السماوات العلي وتفصل ما دار في هذه الرحلة المقدسة . ولكن السورة المقدسة تحمل اسم الإسراء فقط والآيات المقدسة للإسراء لا تذكر المعراج كما في قوله تعالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
( سبحـــــــــــــــن الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي بـــــــــــركنا حوله لنريه من ءايــــــــــــتنا إنه هو السميع العليم ) . الإسراء ( 1 )
ومن الطرائف التى تحدثوا عنها فى قصة المعراج موضوع فرض الصلاة وأعطوا دوراً عظيما لنبى الله موسى ليكون الناصح الأمين لمحمد ليقول له إسأل الله التخفيف فوصلت إلى خمس صلوات بعد أن كانت أربعين صلاة . فهل يأمر الله محمد بما ليس فى مقدور الناس أن يفعلوه . ثم تأتى الحكمة من موسى ليوافق عليها الله وتراجع أستغفر الله عما قرره لأمة محمد من فروض .
لا أدرى أى سذاجة تقبل هذا الهراء والويل لمن دبجوا هذه الأساطير والخلافات بين منظري المذاهب الإسلامية والمدارس الفكرية بما يفوق الحصر حتى أننا لا نجد شيئاً واحداً ليس عليه خلافات حتى بين رجال كل مذهب وبينهم وبين المذاهب الأخرى والمدارس الفكرية الأخرى فقد تشرذموا وتفتتوا واختلفوا أشد الاختلاف وحدثت بينهم صراعات شتى بعضها كان بالسلاح بغرض الإبادة وممارسة القتل وحرق المزروعات وهدم المنازل وقطع الأشجار ويكفرون بعضهم بعضاً ويتميزون بالعنف والحدة والانغلاق وضعف الوازع الروحي وضيق الأفق والكراهية والتشنج العصبي .
فهل يترك الله البشر في هذا التشتت والصراع أم يدرك البشرية من سماء رحمته بالتجلي والظهور الإلهي الجديد في دورة دينية جديدة وعهد جديد برسول جديد يقدم للناس ماءً روحياً نقياً لا يتعارض مع مستحدثات التطور من شرب منه تكتب له الحياة الأبدية ويفوز فوزاً عظيماً ويدخل الملكوت الإلهي لهذا كان لا بد من الظهور الإلهي في الدورة البهائية على يد حضرة بهاء الله روحي فداه مظهر أمر الله .