منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 25 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 25 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    قصة المعراج

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    1قصة المعراج Empty قصة المعراج 2009-01-23, 10:17

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    دخلت قصة المعراج إلى التراث الإسلامي في عصر الفتنة الكبرى حيث دخلت كثير من المرويات في العصر العباسي ونسبوها إلى بن عباس ومن المحقق أن ابن عباس كان عمره حوالي عشر سنوات حينما كانت رحلة الإسراء التي تحدث بشأنها القرءان .
    فحتى لو صح نسبها لابن عباس ابن السنوات العشر فكيف نعتمد على طفل في عمر ابن عباس في نقل المرويات الدينية التي لها صفة القداسة وخصوصاً وأنه لا نص واضح صريح في القرءان بشأنها ولكن من الواضح أنها قصة خرافية مدسوسة عليه شأنها مثل كل القصص الخرافية التي دخلت الإسلام في عصور الانحطاط والإفلاس الفكري .
    والقصة فيها تشابه بين ما يقوله اليهود في شأن حضرة موسى كليم الله وكانت تدور مجادلات بين جهلاء اليهود وجهلاء المسلمون حيث تباهي الفريق الأول على الفريق الثاني بإثبات أفضلية حضرة موسى على حضرة محمد بأن حضرة موسى كليم الله فأراد المسلمين تأليف هذه القصة ليردوا على إدعاء اليهود بأفضلية موسى على محمد بأن حضرة موسى كلم الله على الأرض أما محمد كلم الله في السماء والسماء أفضل من الأرض وهذه دلالة على المكانة الرفيعة لحضرة محمد التي لم يحزها نبي آخر بدليل أنه صلى بالأنبياء إماماً في بيت المقدس وكان من بينهم حضرة موسى و أدم ذاته أبو البشر بمعني أن حضرة محمد أفضل من آدم وإبراهيم أبى الأنبياء مع أن الله يؤكد في القرءان أنه لا أفضلية بين الرسل والأفضلية هي أفضلية الزمان الذي ظهر فيه الرسول لوصول العقل البشري لمرحلة أرقي في النضج في سلم الترقي الحضاري للبشرية بفعل قوانين التطور للعمران البشرى وتقدم نضج العقل البشرى وتقدم العلوم والمعارف وتطور الوسائل والأدوات .
    ومذكور أيضاً على لسان المنكرين لهذا التلفيق الواضح الفاضح في التراث الإسلامي الذي تم وضعه بغزارة دون خوف من الله .
    أن السيدة عائشة زوجة رسول الله حينما سمعت هذا الكلام منسوباً لابن عباس استنكرته تماما وتلت قول الحق تبارك وتعالي :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) . الأنعام 103

    وقد كانت زوجة الرسول بجوار رسول الله في الفراش ليلة الإسراء حتى أنها أكدت أنه لم يغادرها طوال الليل وعلى ذلك تكون حتى رحلة الإسراء لا تخرج عن كونها رؤية في المنام بغرض الترفيه عن رسول الله بعد يوم شاق وصراع محموم مع الكفار لتبليغ الأمر الإلهي ونشر العقيدة الإسلامية حيث كان يتعرض للمقاومة والسب والإيذاء والازدراء والعدوان وقد أكدت النصوص المقدسة في القرءان ذلك .
    والقضية من أساسها باطلة لأن الكلام صفة بشرية والله منزه عن الحوادث فالروح القدس ينطق بأنات يترجمها العقل البشرى إلى كلمة الله فينطق اللسان البشرى كلمة الله وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو يرسل رسولاً ينطق كلمة الله بالوحي المقدس من الروح القدس وهذا ما حدث لحضرة محمد وحضرة موسى وحضرة عيسى المسيح وغيرهم وإذا كان مذكوراً عن حضرة موسى أنه كليم الله فقد كان الكلام لا يتم بغير هذه الطريقة التي نصت عليها الكتب المقدسة جميعها التوراة والإنجيل والقرءان وفي ذلك يقول القرءان المقدس في الآية 51 من سورة الشورى في وقوله الحق تبارك وتعالي :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً)
    الشورى 51

    ومعني كلمة الحجاب هنا أنها طريقة غير مباشرة مستترة أي غير ما يألفه البشر في سلوك تعاملهم مع بعضهم البعض .
    ويرى أحد علماء الأزهر السابقين وهو الدكتور أحمد صبحي منصور الأستاذ بكلية دار العلوم سابقاً قال : أن قصة المعراج قصة وهمية دخلت الإسلام منذ حداثته وترعرعت في عصر الفتنة الكبرى وأغلب الظن أنها مدسوسة على مجاهد وابن عباس الذي كان طفلاً حين وقعت أحداث هذه القصة ولم يتجاوز عمره السنوات العشر .
    ويحاول المتحمسون لفرض قصة المعراج على التراث الإسلامي البحث عن آيات من القرءان تؤيد مزاعمهم فذكروا قول الله تعالي :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( ذو مرة فاستوى ثم دننا فتدلي فكان قاب قوسين أو أدني فأوحي إلى عبده ما أوحى ما كذب الفؤاد ما رأى أفتمـــــــرونه على ما يرى ولقد رءاه نزلة أخرى عند سدرة المنتهي عندها جنة المأوى إذ يغشي السدرة ما يغشي ما زاغ البصر وما طغي لقد رأى من آيات ربه الكبرى ) . النجم ( 6 : 18 )

    وقد كان الله ولا زال منزهاً عن الصعود والنزول والمقصود بالذي دنا هو الوحي المقدس وليس الله ذاته أستغفر الله الذي أصبح قاب قوسين أو أدني وفي ذلك تحديد واضح لمن دنا . والله هيولي غير محدد . الله روح لم يره أحد قط .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ) .

    ومن المعلوم أن شجرة السدرة كانت موجودة عند غار حراء حيث تلقي محمد الوحي ونزلت عليه الآيات المقدسة أقرأ لتأكيد مكانة العلم مع أن حضرة الرسول كان أمياً لا يعرف القراءة لكن طريقة الإلهام الإلهي جعلته أفصح البلغاء ومدرسة الفصحاء .
    ومن الواضح أن قصة المعراج قصة ملفقة بمحاولة لي ذراع الكلمات وتحريف التفسيرات وكثيرا ما قاموا بهذا التحريف لتفسير كتاب الله المقدس. فلماذا ليس هناك نص واضح صريح في المعراج كما هو مذكور في الإسراء بصورة صريحة ومباشرة ثم أنهم قالوا بأن المعراج كان مع الإسراء رحلة واحدة إذن فلماذا ذكر الإسراء فقط دون المعراج فلو وقعت الرحلة للحدثين معاً لذكرا معاً في سورة واحدة بل لكنت السورة التي تحمل اسم الإسراء تسمى سورة الإسراء والمعراج وكانت الآية المقدسة عن الإسراء تنتهي بـ وعرجنا به إلى السماوات العلي وتفصل ما دار في هذه الرحلة المقدسة . ولكن السورة المقدسة تحمل اسم الإسراء فقط والآيات المقدسة للإسراء لا تذكر المعراج كما في قوله تعالي :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( سبحـــــــــــــــن الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي بـــــــــــركنا حوله لنريه من ءايــــــــــــتنا إنه هو السميع العليم ) . الإسراء ( 1 )

    ومن الطرائف التى تحدثوا عنها فى قصة المعراج موضوع فرض الصلاة وأعطوا دوراً عظيما لنبى الله موسى ليكون الناصح الأمين لمحمد ليقول له إسأل الله التخفيف فوصلت إلى خمس صلوات بعد أن كانت أربعين صلاة . فهل يأمر الله محمد بما ليس فى مقدور الناس أن يفعلوه . ثم تأتى الحكمة من موسى ليوافق عليها الله وتراجع أستغفر الله عما قرره لأمة محمد من فروض .
    لا أدرى أى سذاجة تقبل هذا الهراء والويل لمن دبجوا هذه الأساطير والخلافات بين منظري المذاهب الإسلامية والمدارس الفكرية بما يفوق الحصر حتى أننا لا نجد شيئاً واحداً ليس عليه خلافات حتى بين رجال كل مذهب وبينهم وبين المذاهب الأخرى والمدارس الفكرية الأخرى فقد تشرذموا وتفتتوا واختلفوا أشد الاختلاف وحدثت بينهم صراعات شتى بعضها كان بالسلاح بغرض الإبادة وممارسة القتل وحرق المزروعات وهدم المنازل وقطع الأشجار ويكفرون بعضهم بعضاً ويتميزون بالعنف والحدة والانغلاق وضعف الوازع الروحي وضيق الأفق والكراهية والتشنج العصبي .
    فهل يترك الله البشر في هذا التشتت والصراع أم يدرك البشرية من سماء رحمته بالتجلي والظهور الإلهي الجديد في دورة دينية جديدة وعهد جديد برسول جديد يقدم للناس ماءً روحياً نقياً لا يتعارض مع مستحدثات التطور من شرب منه تكتب له الحياة الأبدية ويفوز فوزاً عظيماً ويدخل الملكوت الإلهي لهذا كان لا بد من الظهور الإلهي في الدورة البهائية على يد حضرة بهاء الله روحي فداه مظهر أمر الله .

    2قصة المعراج Empty رد: قصة المعراج 2009-01-23, 14:34

    نور على


    مشرف
    مشرف
    الغالى عاطف حقيقه اشكرك على هذا التوضيح الهائل لكذب قصه المعراج


    وبالتلى كذب الرسول محمد الذى اختاره الله ليكون حامل رسالته مثله


    مثل حضرة موسى وحضرة بهاء الله


    وايضا كذب حضرة موسى انه كليم الله فهل الله المنزه العالم يختار الكذابين لحمل رسالاته


    فشكرا لك التوضيح الذى عجز اى عالم فى اى دين ان يفسره مثلك من اول الرسالات


    الى الان Question


    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    3قصة المعراج Empty رد: قصة المعراج 2009-01-24, 11:00

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    الأخ الحبيب نور
    شكرا لتعليقك وكنت أتمنى أن توجه نقدك من خلال ما كتبت مستنداً للقران وكذلك استنكار عائشة أم المؤمنين لرواية المعراج
    أن السيدة عائشة زوجة رسول الله حينما سمعت هذا الكلام منسوباً لابن عباس استنكرته تماما وتلت قول الحق تبارك وتعالي :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) . الأنعام 103
    وليس معنى شيوع هذه القصة بين العامة والمتخصصين اثبات لصحتها فكثير من الروايات التى يرددها فطاحل العلماء لا تمت للرسول بصلة وكثير من الأحاديث لا علاقة بينها وبين رسول الله بل هذا من تأليف البشر ةحسابهم عند الله واضرب لك مثالاً ياأخى يتعلق بما يسمى صحيح البخارى
    • وقام البخاري
    • بجمع ثلاثمائة ألف حديث كان يحفظهم جميعاً إلا أن هذا الباحث الوحيد في رجال الحديث الذي أقر أنه لا يؤيد مما جمعه إلا مائة ألف حديث فقط فصلها وحدها وأقر أنه ليس متأكداً من صحة بقية الأحاديث وليس بالضرورة أن يكون كلامه موثوقاً به فقد حقق رجال الحديث المحدثون المائة ألف حديث التي قال عنها البخاري أنها سليمة تماماً ومضمونة وأخذوا منها سبعة آلاف حديث فقط المرصودين فيما يعرف بين أيدي المسلمين بصحيح البخاري وبين هؤلاء السبعة آلاف حديث حوالي أربعة آلاف حديث مكررين من حيث المعاني ومختلفين من حيث الكلمات بمعني أن رجال الحديث المحدثين الذين قاموا بفحص التراث أخذوا نصف في المائة مما قال عنه البخاري أنه سليم وبالتأكيد المحاولات الدءوبة التي بذلها المتشيعون للحديث لفرزه وتطهيره من الأحاديث التي تتعارض مع العلم والمنطق وقوانين التطور وما أكثرها وقاموا بتضعيفها والاتفاق على أنها مدسوسة وليست من قول الرسول وبالتأكيد لا الذين قاموا بجمع الحديث ولا الرواة أو المحدثين الذين فرزوا التراث كانوا مؤيدين بالروح القدس حتى نضمن ما قدموه لنا على ما فيه من التعارض والاختلافات ولا الأدوات المتاحة بين أيدي المحدثين تضمن سلامة الدراسة التي توصلوا إليها وفي النهاية لا نستطيع أن نقول عنها إلا أنها اجتهادات بشرية غير موثوق بها وقد كان البخاري يشكك في غيره من جامعي الحديث قائلاً : لم تكن كتابتي مثل كما كتب هؤلاء ويقصد جامعي الحديث الآخرين . والكلام لا زال على لسان البخاري : كنت إذا كتبت عن رجل سألته عن اسمه ونسبه وكنيته وحمل الحديث إن كان الرجل فهماً فإن لم يكن سألته أن يخرج إلى أصله ونسخته . وبالتأكيد هذا المنهج الذي حدده البخاري لنفسه عند جمع الحديث ليس دليلاً علمياً يفيد صحة ما توصل إليه البخاري وليس كافياً لمعرفة الخبيث من الطيب والمدسوس مع الحقيقة المؤكدة أن الوضع في الحديث تم بجرأة فاحشة وغزارة شوهت العقيدة الإسلامية ذاتها ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك ولا أشد المتشيعين للحديث الأمر الذي جعل بعض الفقهاء يرفضون الحديث كلية لأنه معدوم الثقة والبعض يتناوله على حذر بالقياس على القرءان فما وافق القرءان يعتبرونه صحيحاً وما يتعارض معه يرفضونه ولا يستخدمونه مطلقاً في تأكيد الحلال والحرام الذي لا بد من نص واضح وصريح في القرءان ليحل الحلال ويحرم الحرام وهناك من يأخذون بالحديث على علاته المجروحة ويطبقونه وينزلوه منزلة القرءان في الفقه والفتيا والقضاء والتشريع ويعتبرون أن منكر الحديث كافر وليس مسلماً يحلون قتله . وعن طريق الحديث تم تشويه العقيدة الإسلامية وتدميرها تماماً وتشويه الماء الروحي لدي المسلمين الذين يتعاطونه من شيوخ الضلال .
    • وبلا أدنى شك نحن أمام أحاديث ضالة تأخذ من الإسلام أكثر مما تعطيه بعض الأحاديث تؤكد أن هناك تعديل فى آيات القران ليصبح ملائماً لمتطلبات وملاحظات الصحابة ومعظم ما جاء فى صحيح البخارى بالأحاديث القدسية غير ملائم لاعتماده على التشخيص لله عز وجل ويحاول أنصار الحديث الإيحاء بأن تفسير القران الكريم يمكن أن يتم بواسطة بعض الأحاديث الواردة فى صحيح البخارى وهو أمر صعب لأن تفسير وشرح ما يزيد على 6 ألاف أية لا يمكن أن يتم بما يقارب 2762 حديثاً وهو مجموع ما ورد فى صحيح البخارى بعد التعديل هناك حديث فى البخارى ورد منسوباً للسيدة عائشة قالت فيه أن أول أية نزلت من القران هى أية إقرأ وحديث اخر رواه جابر بن عبد الله الأنصارى قال فيه أن أول ما نزل من القرءان كان أية يا أيها المدثر . توجد روايتان إذن حول نزول أول أيات الذكر الحكيم . وكما أن هناك اختلاف حول أول أية هناك إختلاف حول أخر أية فى حديث منسوب إلى عمر بن الخطاب أن الأية الأخيرة هى : أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً . ثم يأتى البخارى بحديث اخر الى البراء يقول فيه أن اخر أية نزلت هى ويستفتونك فى سورة براءة وهذا يدل أن الصحابة كانوا يخطئون ويصيبون مثل سائر البشر وبالطبع لم يفحص البخارى مثل هذه التناقضات وغيرها . وهناك أحاديث كثيرة تشير إلى أن الله كان يستدرك فيضيف أو يحذف على بعض الأيات بعد أن تنزل على الرسول ومنها حدبث سهل بن سعد قال أنزلت وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ولم ينزل من الفجر فكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم فى رجله الخيط الأبيض والخيط الأسود ولم يزل يأكل حتى يتبين له رؤيتهما فأنزل الله بعد من الفجر . فعلموا أنه إنما يعنى الليل والنهار فعلموا أنه إنما يعنى الليل والنهار . وجاء فى صحيح البخارى أحاديث نسخت أو أسقطت أيات من القران لأسباب نجهلها ولا يستطيع أحد من العلماء تقديم مبرر لها ويظهر لنا حديث منسوب إلى عمر بن الخطاب الذى قال فيه : إن الله بعث محمداً بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله أية الرجم فقراناها و عقلناها ووعيناها رجم رسول الله ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد أية الرجم فى كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم فى كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الإعتراف ز ومن نص الحديث نرى أنه منسوب إلى عمر بن الخطاب قولاً لا إلى الرسول ويؤكد صحيح البخارى بقاء حكم تلك الأية ونسخ لفظها ولا ندرى ما الحكمة من نسخ اللفظ وبقاء الحكم وكذلك لا يوجد أية فى كتاب الله تتحدث عن عقوبة رجم الثيب حتى الموت علماً بأن الأحكام الشرعية فى القرءان واضحة ففى الأيات الواردة فى سورة النور من الأية السادسة حنى التاسعة لا يوجد ما يشير إلى رجم الثيب بعد الزنى . وهناك حديث فى البخارى يمثل جريمة كاملة الحديث منسوب إلى عائشة قالت : سمع النبى قارئا ً يقرأ من الليل فى المسجد فقال : يرحمه الله لقد ذكرنى كذا وكذا أية أسقطها من سورة كذا وكذا ويظهر من هذا الحديث أن أحدهم ذكر الرسول بأية أسقطها من سورة لم يذكر إسمها ( كذا ) ولم يهتم البخارى بأحاديث أوردها فى صحيحه تقول بأن جبريل وحده هو صاحب الحق فى مراجعة الرسول . وكذلك ما يسمى بالأحاديث القدسية وما جاء بها من صفات غير ملائمة للذات الإلهية لاعتمادها على تشخيص الله . ومنها يقول أن الله له ساق يكشفها يوم القيامة ليعرفه المؤمنون وهو يحمل على كل إصبع من يده جزءاً من الكون كالسماوات والشجر والأرض . وحديث اخر منسوب إلى أبى هريرة يقول : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير يقول : من يدعونى فأستجب له . من يسألنى فأعطيه . من يستغفر فأغفر له . أستغفر الله فقد كان ولا يزال منزها عن الصعود والنزول ومنزهاً عن الشبه والمثل من صفات خلقه
    • ونعود إلى موضوع الوضع في الحديث المنسوب زوراً إلى رسول الله فقد قال الفقهاء أن أول بيئة نشأ فيها وضع الحديث من تأليف البشر المنسوب زوراً إلى رسول الله كانت العراق وكان الإمام مالك يسمي العراق دار الضرب أي تضرب فيها الأحاديث كما تضرب الدراهم ويقول نزلوا أحاديث أهل العراق منزلة أهل الكتاب لا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقال له عبد الرحمن بن مهدي يا أبا عبد الله سمعنا في بلدكم المدينة أربعمائة حديث في أربعين يوماً ونحن في العراق نسمع هذا كله في يوم واحد فقال له مالك : يا عبد الرحمن من أين لنا دار الضرب التي عندكم ؟ تضربون بالليل وتنفقون بالنهار . وقال بن شهاب يخرج الحديث من عندنا شبراً فيعود في العراق ذراعاً وذلك لبعد العراق عن الحجاز ولوجود أخلاط المسلمين من مختلف الأمم من معتزلة ومرجئة وأصناف من المتكلمين وكل صنف من هؤلاء يؤيد رأيه بتأويل آيات القرءان واختلاق الحديث . الأمر الذي لم يذكره بن شهاب أن الريادة الفكرية انتقلت من الجزيرة العربية مكة والمدينة إلى العراق التي أصبحت منارة الفكر وكانوا ينظرون لعلماء الجزيرة العربية نظرة تعال يصفونهم بالجهل وضيق الأفق حتى في مجال اللغة العربية والشعر والبلاغة وفنون الأدب العربي وتقهقرت المدرسة المكية في مجال اللغة العربية لتفسح المجال لأمثال سيبويه الفارسي الأصل ليطور اللغة العربية من جمود المدرسة المكية الذين كانوا يعتبرون أن اللغة العربية هو كل ما قاله السلف فقط بينما سيبويه أضاف لهذا تصريفات ما قاله السلف وهذا أعطي اللغة الديناميكية والمرونة والتطور ولو كنا اعتمدنا علي آراء المدرسة المكية لكانت اللغة العربية مدفونة منذ زمن طويل ولها شهادة وفاة في متحف التاريخ ولم تستطع أن تواكب تطور العلوم والتكنولوجيا ومستحدثات العصر من مخترعات سريعة ومتلاحقة ومتنوعة ومتزايدة وهذا المأزق وقع فيه الآخرون في الهند مثلاً واضطروا للتحرر من لغتهم الأصلية وتم استبدالها باللغة الإنجليزية كلغة رسمية في الهند ومن المعلوم أن الهند كانت مستعمرة إنجليزية وقد كنا نحن كذلك في مصر إلا أننا حافظنا على لغتنا لأنها تلبي حاجتنا ولا تتعارض مع التطور وروح العصر ولم نستبدلها بلغة المستعمر .
    واليك أراء نقد رجال دين ثقاة حول الحديث
    ذلك .
    وفي كتاب أضواء على السنة المحمدية :
    يقول الشيخ أبو ريه : وعلى أنه والضمير يعود على الحديث بهذه المكانة الجليلة فإن العلماء والأدباء لم يولوه ما يستحق من العناية والدرس وتركوا أمره لمن يسمون برجال الحديث يتداولونه فيما بينهم ويدرسونه على طريقتهم وطريقة هذه الفئة التي اتخذتها لنفسها التي قامت على قواعد جامدة لا تتغير ولا تتبدل . فترى المتقدمين منهم وهم الذين وضعوا هذه القواعد قد حصروا عنايتهم في معرفة رواة الحديث والبحث على قدر الموسع في تاريخهم ولا عليهم إن كان ما يصدر عن هؤلاء صحيحاً في نفسه أو غير صحيح معقولاً أم غير معقول ثم جاء المتأخر ون منهم فقعدوا وراء الحدود التي أقامها من سبقهم ووقف هؤلاء عند ظواهر الحديث كما أدت إليه الرواية من غير بحث ولا تمحيص لها …… إلخ
    طعن الشيخ أبو ريه في مسند الإمام أحمد بن حنبل وقال أن العلماء تكلموا في المسانيد وقضوا أنه لا يسوغ الاحتجاج بها ولا التعويل عليها .
    وفي كتاب توجيه النظر للشيخ طاهر الجزائري :
    كتب أن المسانيد هي ما أفرد فيها حديث كل صحابي على حده من غير نظر للأبواب وقد جرت عادة مصنفيها أن يجمعوا في مسند كل صحابي ما يقع لهم من حديثه صحيحاً كان أو سقيماً ولذلك لا يسوغ بما ورد فيها مطلقاً .
    ويقول الدكتور محمد أبو شهبه :
    والمتأخر ون لم يأتوا بجديد في ذلك اللهم إلا في الاستفادة بما جد من المعارف النفسية والتوسع في التطبيق وظهور بدعة العلاج بالقرءان
    روى البيهقي في المدخل : عن عروة بن الزبير أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن فاستشار في ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشاروا عليه فطفق عمر يستخير الله شهراً ثم أصبح وقد عزم الله له قال : إني كنت أردت أن أكتب السنن وإني ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً فأكبو عليها وتركوا كتاب الله وإني والله لا ألبس كتاب الله بشيء أبداً .
    بعد أن استشار عمر أصحاب الرسول فأشاروا عليه أن يستخير الله يصلى كل يوم بعد صلاة العشاء صلاة الإستخاره فينبئه الله في رؤية منامية بما يجب أن يفعله وبعد شهر من هذا النوع من العبادة خرج عمر ليعلن أنه استغفر الله من مجرد التفكير في هذا الفعل الشنيع الذي سيدمر حتماً العقيدة الإسلامية وقد حدث ذلك بالفعل رغم تحذير عمر بن الخطاب القدوة الحسنة وذكر أنه تذكر قوماً قبلنا فعلوا هذا ودمروا عقيدتهم ويجب أن يستفيد المسلمون من هذا الدرس التاريخي . فلماذا كان الإصرار على تنفيذ هذه المؤامرة التي دخل منها كل ما شوه الإسلام ونسخه تماماً .
    علماء اللغة والأدب العربي يتحرجون من رواية الحديث :
    مثل الأصمعي وشعبة بن الحجاج الذي كان من كبار العلماء في اللغة والنحو العربي وكان يميل إلى رواية الشعر وحين يعجب له أهل الحديث يقولون له يا أبا بسطام نقطع إليك ظهر الإبل لنسمع منك حديث رسول الله فتدعنا وتقبل على الأشعار . فيجيبهم قائلا : يا هؤلاء أنا أعلم الأصلح لي أنا والله في هذا أسلم منى في ذلك . وتعلل علماء اللغة والنحو بترك الحديث وعدم الاحتجاج به في أن المرويات لم يثقوا أنها من لفظ الرسول.
    يقول أبو حيان الأندلسي :
    إنما ترك العلماء ذلك ويقصد الحديث لعدم وثوقهم أن ذلك لفظ الرسول إذ لو وثقوا به لجرى مجرى القرءان في إثبات القواعد الكلية . ويرى علماء اللغة أن لغة الحديث ركيكة وهابطة أحياناً وقد تميز الرسول بالبلاغة وأوتي مجامع الكلم وعلمه ربه فأحسن تعليمه
    وقد تفرق المسلمون شيعاً ومذاهب شتى تحارب بعضها بعضاً وتكفر بعضها بعضاً فالمذاهب دليل على انتهاء الدورة الدينية .
    فالله سبحانه وتعالى قال في سورة الروم:
    ( ولاتكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا وكل حزب بما لديهم فرحون). ويقول سبحانه : وان هذا سراطي مستقيما فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).
    ويقول ايضا :
    ( ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء).

    4قصة المعراج Empty رد: قصة المعراج 2009-01-24, 11:05

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    يا أخى الفاضل أنار الله بصيرتك معاذ الله أن أدعى بكذب النبى محمد أو غيره من الرسل وبهذا أكون خارج دائرة الإيمان ولكن التزييف والتزوير فى التراث تم عن طريق البشر

    5قصة المعراج Empty رد: قصة المعراج 2009-01-24, 11:42

    Admain

    Admain
    رئيس مجلس الادارة
    رئيس مجلس الادارة
    الاخ الغالي عاطف

    الاخت الغالية نور على

    نرجو عدم الانزلاق في المجادله ولنحول الحوار الى مايفيدنا جميعا من مظاهر عظمة هذا اليوم

    اشكركم واتمنى لكما السعادة وكل الخير

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى