بسم الله الرحمن الرحيم
( وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين ) الشعراء 5
هذا هو موقف البشر من كل الرسالات التي نزلت من السماء منذ بدء الخليقة هو الإعراض والإنكار محتجبين وراء أسوار وهمية صنعوها بأيديهم غلت أيديهم إذ حسبوا أن يد الله مغلولة عن هطول أمطار الرحمة الإلهية من سماوات الفضل الإلهي تهدي من يشاء وتكون حجة علي من لبس زي الإعراض و الإنكار والتكذيب .
بل زيفوا آيات الله وفسروها بما يتفق مع عقولهم المريضة . فصدوا الناس عن ذكر الله وكانوا من المعترضين . فاستحقوا عذاب الجحيم .
وهذه الآفة انتشرت من جيل إلى جيل ومن أمة إلى أمة . يعترضون بهذه التفسيرات الخاطئة علي ظهور حضرات الأحدية مظاهر النور الإلهي والفيوضات الرحمانية وطريق النور والهداية ومعرفة الحي القيوم الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير.
وهذه التفسيرات العاطلة الباطلة يروجها كهنة العقائد السابقة ليحجبوا الناس عن معرفة الحقيقة حرصا علي مصالحهم الدنيوية ومكانتهم الاجتماعية التي اكتسبوها بين الناس جيلا بعد جيل وتتأثر ثرواتهم التي تنمو من موارد البسطاء والمرضي والفقراء
وكثيرا ما روجوا الأباطيل ومارسوا الدجل والشعوذة والأوهام والسحر والخداع ونشروا الخرافات وشوهوا العقائد .
فكانت نتيجة جهودهم أنهم أورثوا الناس التعصب والكراهية والحقد والضغائن والحروب حتى باتت المحبة شهيدة علي مذابحهم وتوارت روح التسامح والغفران والتواصل وساد الشك والريبة بين مختلفي العقائد لفساد الماء الروحي المنتشر الذي يحرص الكهنة علي تقديمه لأتباعهم كي يضمنوا استمرار تبعيتهم وتمويل مواردهم دائما .
ولكن إلي حين وتتزلزل جبال الأفكار وحتما ينتصر الله وجنوده والأنبياء والمرسلون ويظهر أمر الله وتسود كلمة الله وتنهار قلاع الكفر والشرك والإفك والزور والباطل وتتهاوي جبال الضلال وتصير كالعهن المنفوش ويخرج الناس من الأجداث سراعاً و من الظلمات إلى نور الإيمان الجديد وينتصر الحق ولو بعد حين .
والويل لمن لبس زي الإعراض والإنكار والتكذيب يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم .
( وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين ) الشعراء 5
هذا هو موقف البشر من كل الرسالات التي نزلت من السماء منذ بدء الخليقة هو الإعراض والإنكار محتجبين وراء أسوار وهمية صنعوها بأيديهم غلت أيديهم إذ حسبوا أن يد الله مغلولة عن هطول أمطار الرحمة الإلهية من سماوات الفضل الإلهي تهدي من يشاء وتكون حجة علي من لبس زي الإعراض و الإنكار والتكذيب .
بل زيفوا آيات الله وفسروها بما يتفق مع عقولهم المريضة . فصدوا الناس عن ذكر الله وكانوا من المعترضين . فاستحقوا عذاب الجحيم .
وهذه الآفة انتشرت من جيل إلى جيل ومن أمة إلى أمة . يعترضون بهذه التفسيرات الخاطئة علي ظهور حضرات الأحدية مظاهر النور الإلهي والفيوضات الرحمانية وطريق النور والهداية ومعرفة الحي القيوم الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير.
وهذه التفسيرات العاطلة الباطلة يروجها كهنة العقائد السابقة ليحجبوا الناس عن معرفة الحقيقة حرصا علي مصالحهم الدنيوية ومكانتهم الاجتماعية التي اكتسبوها بين الناس جيلا بعد جيل وتتأثر ثرواتهم التي تنمو من موارد البسطاء والمرضي والفقراء
وكثيرا ما روجوا الأباطيل ومارسوا الدجل والشعوذة والأوهام والسحر والخداع ونشروا الخرافات وشوهوا العقائد .
فكانت نتيجة جهودهم أنهم أورثوا الناس التعصب والكراهية والحقد والضغائن والحروب حتى باتت المحبة شهيدة علي مذابحهم وتوارت روح التسامح والغفران والتواصل وساد الشك والريبة بين مختلفي العقائد لفساد الماء الروحي المنتشر الذي يحرص الكهنة علي تقديمه لأتباعهم كي يضمنوا استمرار تبعيتهم وتمويل مواردهم دائما .
ولكن إلي حين وتتزلزل جبال الأفكار وحتما ينتصر الله وجنوده والأنبياء والمرسلون ويظهر أمر الله وتسود كلمة الله وتنهار قلاع الكفر والشرك والإفك والزور والباطل وتتهاوي جبال الضلال وتصير كالعهن المنفوش ويخرج الناس من الأجداث سراعاً و من الظلمات إلى نور الإيمان الجديد وينتصر الحق ولو بعد حين .
والويل لمن لبس زي الإعراض والإنكار والتكذيب يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم .