الرئيسية
أحدث الصور
2024-03-22, 21:06 من طرف 
المحكمات و المتشابهات
نرى هنا ان الله جل وتعالى قد حذرنا من تفسير القرآن الكريم تاركا لنفسه هذه المهمة الجسيمة:
"هو الذى انزل عليك الكتب منه ايت محكمت هن ام الكتب واخر متشبهت فاما الذين فى قلوبهم زيغ
فيتبعون ماتشبه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله ومايعلم تاويله الا الله والرسخون فى العلم يقولون
امنا به كل من عند ربنا ومايذكر الا اولو الالبب" ال عمران 7
لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه - 75:16-19(القيامة).
هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ -3:7(آل عمران)
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُل أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً - 17:36(الإسراء)
بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ - 10:39(يونس).
المحكمات هى كل الايات التى تتعلق بالاحكام مثل الحج, الطلاق ..............الخ
المتشابهات هى باقى ايات القران الكريم وتاويل المتشابهات غير مسموح به بصريح القران
ا للافراد و لا يمكــن أن تعــزى هـذه البلبلـة الشّديــدة، و مـا يترتـب عليهـا مـن صـدّ عـن سبيــل الله، إلاّ إلى بعــض الأقــوال التــي تنــاولــت بالتّفسـيـــر الآيــات المتشـابهـات التــي قــال تعالى بشـأنهــا : "و مـا يعلـم تأويلــه إلا الله"، ثـمّ تبلـورت بمــرور الزّمـن فـي الأذهــان حتّــى أصبــح الــذي لا يقــول بهــا كـافــرا مرتــدّا. و مــا يـدعــو إلى أشــدّ الأســف هــو أنّ الّذيـن تصدّوا لتأويــل المتشابــه قــد غــابت عن فطنتهـم هــذه الحقيقــة و هــي أنّــه لا الرّســول صلّى الله عليه وسلّم، و لا أحـدا مـن خلفائــه الرّاشديــن، و لا أحـدا مـن أئمّــة الهــدى قــام بنفســه، أو صــرّح لغيــره، مهمــا تكــن درجــة علــم ذلــك الغـيــر و فضلــــه، بتفسـيـــر أو تــأويـــل المتشابــــه، و ذلــك لأنّ الله تعالى وعـد بــأنّــه يــأتــي بــالتـأويــــل فــي يــــوم يعلمــــه هـــو سبحـــانـــــه و تعالى إذ قــــال : "و لقــد جئنَــاهـم بكـتَــاب فصّلنَاه علــى علــم هــدى و رحمــة لقــوم يؤمنــون هــل ينظــرون إلاّ تـأويلـــه يــوم يأتــي تأويلــه يقــول الذيــن نســوه مــن قبــل قــد جــاءت رسـل ربّنـا بالحــقّ..." - الأعراف 52 و 53.
نرى هنا ان الله جل وتعالى قد حذرنا من تفسير القرآن الكريم تاركا لنفسه هذه المهمة الجسيمة:
"هو الذى انزل عليك الكتب منه ايت محكمت هن ام الكتب واخر متشبهت فاما الذين فى قلوبهم زيغ
فيتبعون ماتشبه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله ومايعلم تاويله الا الله والرسخون فى العلم يقولون
امنا به كل من عند ربنا ومايذكر الا اولو الالبب" ال عمران 7
لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه - 75:16-19(القيامة).
هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ -3:7(آل عمران)
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُل أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً - 17:36(الإسراء)
بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ - 10:39(يونس).
المحكمات هى كل الايات التى تتعلق بالاحكام مثل الحج, الطلاق ..............الخ
المتشابهات هى باقى ايات القران الكريم وتاويل المتشابهات غير مسموح به بصريح القران
ا للافراد و لا يمكــن أن تعــزى هـذه البلبلـة الشّديــدة، و مـا يترتـب عليهـا مـن صـدّ عـن سبيــل الله، إلاّ إلى بعــض الأقــوال التــي تنــاولــت بالتّفسـيـــر الآيــات المتشـابهـات التــي قــال تعالى بشـأنهــا : "و مـا يعلـم تأويلــه إلا الله"، ثـمّ تبلـورت بمــرور الزّمـن فـي الأذهــان حتّــى أصبــح الــذي لا يقــول بهــا كـافــرا مرتــدّا. و مــا يـدعــو إلى أشــدّ الأســف هــو أنّ الّذيـن تصدّوا لتأويــل المتشابــه قــد غــابت عن فطنتهـم هــذه الحقيقــة و هــي أنّــه لا الرّســول صلّى الله عليه وسلّم، و لا أحـدا مـن خلفائــه الرّاشديــن، و لا أحـدا مـن أئمّــة الهــدى قــام بنفســه، أو صــرّح لغيــره، مهمــا تكــن درجــة علــم ذلــك الغـيــر و فضلــــه، بتفسـيـــر أو تــأويـــل المتشابــــه، و ذلــك لأنّ الله تعالى وعـد بــأنّــه يــأتــي بــالتـأويــــل فــي يــــوم يعلمــــه هـــو سبحـــانـــــه و تعالى إذ قــــال : "و لقــد جئنَــاهـم بكـتَــاب فصّلنَاه علــى علــم هــدى و رحمــة لقــوم يؤمنــون هــل ينظــرون إلاّ تـأويلـــه يــوم يأتــي تأويلــه يقــول الذيــن نســوه مــن قبــل قــد جــاءت رسـل ربّنـا بالحــقّ..." - الأعراف 52 و 53.