منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 38 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 38 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    هَذِهِ صَحِيفَةُ اللهِ الْمُهَيْمِنِ الْقَيُّومِ-القيامة

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    amal youssef labib


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    هُوَ اللهُ تَعَالَى شَأْنُهُ الحِكْمَةُ والْبَيَانُ




    أَلْحَمدُ للهِ الَّذِي تَفَرَّدَ بِالعَظَمَةِ وَالقُدْرَةِ وَالْجَمَالِ. وَتَوحَّدَ بِالعِزَّةِ وَالقُوَّةِ وَالجَلاَلِ. وَتَقَدَّسَ عَنْ أَنْ يُدْرِكَهُ الخَيَالُ أَوْ يُذْكَرَ لَهُ نَظِيرٌ وَمِثَالٌ. قَدْ أَوْضَحَ صِرَاطَهُ المُسْتَقِيمَ بِأَفْصَحِ بَيَانٍ وَمَقَالٍ. إِنَّهُ هُوَ الغَنِيُّ المُتَعَالِ. فَلَمَّا أَرَادَ الخَلْقَ البَدِيعَ فَصَّلَ النُّقْطَةَ الظَّاهِرَةَ المُشْرِقَةَ مِنْ أُفُقِ الإِرَادَةِ وَإِنَّها دَارَتْ فِي كُلِّ بَيْتٍ عَلَى كُلِّ هَيْئَةٍ إِلَى أَنْ بَلَغَتْ مُنْتَهَى المَقامِ أَمْرَاً مِنْ لَدَى اللهِ مَوْلَى الأَنَامِ. وَإِنَّها هِيَ مَرْكَزُ دَائِرَةِ الأَسْمَآءِ وَمِخْتَمُ ظُهُورَاتِ الحُرُوفِ فِي مَلَكُوتِ الإِنْشَآءِ وَبِهَا بَرَزَ مَا دَلَّ عَلَى السِّرِّ الأَكْتَمِ وَالرَّمْزِ المُنَمْنَمِ. الظَّاهِرِ الحَاكِي عَنِ الاسْمِ الأَعْظَمِ فِي الصَّحِيفَةِ النَّوْرَاءِ وَالوَرَقَةِ المُقَدَّسَةِ المُبَارَكَةِ البَيْضَآءِ. فَلَمَّا اتَّصَلَتْ بالحَرْفِ الثَّانِي1 الْبَارِزِ فِي أَوَّلِ المَثَانِي2 دَارَتْ أَفْلاَكُ البَيَانِ وَالمَعَانِي وَسَطَعَ نُورُ اللهِ الأَبَدِيِّ. وَتَقَبَّبَ عَلَى وَجْهِ سَمَاءِ البُرهَانِ وَصَارَ مِنْهُ النِّيرَانُ. تَبَارَكَ الرَّحْمَنُ الَّذِي لاَ يُشَارُ بِإِشَارَةٍ وَلاَ يُعَبَّرُ بِعِبَارَةٍ وَلاَ يُعْرَفُ بِالأَذْكَارِ وَلاَ يُوصَفُ بِالآثَارِ. إِنَّهُ هُوَ الآمِرُ الوَهَّابُ فِي المَبْدَأِ وَالمَآبِ. وَجَعَلَ لَهُمَا حُفَّاظَاً وَحُرَّاسَاً مِنْ جُنُودِ القُدْرَةِ وَالاقْتِدَارِ إِنَّهُ هُوَ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ المُخْتَارُ.



    قَدْ نُزِّلَتِ الخُطْبَةُ مَرَّتَيْنِ كَمَا نُزِّلَ المَثَانِي كَرَّتَيْنِ. والحَمْدُ للهِ الَّذِي أَظْهَرَ النُّقْطَةَ وَفَصَّلَ مِنْهَا عِلْمَ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ وَجَعَلَهَا مُنَادِيَةً بِاسْمِهِ وَمُبَشِّرَةً بِظُهُورِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي بِهِ ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُ الأُمَمِ وَسَطَعَ النُّورُ مِنْ أُفُقِ العَالَمِ. إِنَّهَا هِيَ النُّقْطَةُ الَّتِي جَعَلَهَا اللهُ بَحْرَ النُّورِ لِلْمُخْلِصِينَ مِنْ عِبَادِهِ. وَكُرَةَ النَّارِ لِلْمُعْرِضِينَ مِنْ خَلْقِهِ وَالمُلْحِدِينَ مِنْ بَرِيَّتِهِ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللهِ كُفْرَاً وَمَائِدَةَ السَّمَاءِ نِفَاقَاً وَقَادُوا أَوْلِيَاءَهُم إِلَى بِئْسَ القَرَارِ. أُولَئِكَ عِبَادٌ أَظْهَرُوا النِّفَاقَ فِي الآفَاقِ. وَنَقَضُوا الْمِيثَاقَ فِي يَوْمٍ فِيهِ اسْتَوَى هَيْكَلُ الْقِدَمِ عَلَى العَرْشِ الأَعْظَمِ وَنَادَى المُنَادِ مِنْ الشَّطْرِ الأَيْمَنِ فِي الوَادِي المُقَدَّسِ. يَا مَلأَ البَيَانِ اتَّقُوا الرَّحْمَنَ هَذَا هُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَمِنْ قَبْلِهِ الرُّوحُ وَمِنْ قَبْلِهِ الكَلِيمُ. وَهَذَا نُقْطَةُ البَيَانِ يُنَادِي أَمَامَ العَرْشِ وَيَقُولُ تَاللهِ قَدْ خُلِقْتُمْ لِذِكْرِ هَذَا النَّبَأِ الأَعْظَمِ وَهَذَا الصِّرَاطِ الأَقْوَمِ الَّذِي كَانَ مَكْنُونَاً فِي أَفْئِدَةِ الأَنْبِيَاءِ وَمَخْزُونَاً فِي صُدُورِ الأَصْفِيَاءِ. وَمَسْطُورَاً مِنْ القَلَمِ الأَعْلَى فِي أَلْواحِ رَبِّكُم مَالِكِ الأَسْمَآء. قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ يَا أَهْلَ النِّفَاقِ قَدْ ظَهَرَ مَنْ لا يَعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ مِنْ شَيْءٍ وَأَتَى مَنْ افْتَرَّ بِهِ ثَغْرُ الْعِرْفَانِ وَتَزَيَّنَ مَلَكُوتُ الْبَيَانِ. وَأَقْبَلَ كُلُّ مُقْبِلٍ إِلَى اللهِ مَالِكِ الأَدْيَانِ. وَقَامَ بِهِ كُلُّ قَاعِدٍ وَسَرُعَ كُلُّ سَطِيحٍ إِلَى طُورِ الإِيْقَانِ. هَذَا يَوْمٌ جَعَلَهُ اللهُ نِعْمَةً لِلأَبْرَارِ وَنَقْمَةً لِلأَشْرَارِ وَرَحْمَةً لِلْمُقْبِلِينَ وَغَضَبَاً لِلْمُنْكِرِينَ وَالْمُعْرِضِينَ. إِنَّهُ ظَهَرَ بِسُلْطَانٍ مِنْ عِنْدِهِ وَأَنْزَلَ مَا لا يُعَادِلُهُ شَيْءٌ فِي أَرْضِهِ وَسَمَائِهِ. اتَّقُوا الرَّحْمَنَ يَا مَلأَ الْبَيَانِ وَلا تَرْتَكِبُوا مَا ارْتَكَبَهُ أُولُوا الْفُرْقَانِ الَّذِينَ ادَّعَوْا الإِيمَانَ فِي اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ. فَلَمَّا أَتَى مَالِكُ الأَنَامِ أَعْرَضُوا وَكَفَرُوا إِلَى أَنْ أَفْتَوْا عَلَيْهِ بِظُلْمٍ نَاحَ بِهِ أُمُّ الْكِتَابِ فِي الْمَآبِ. اذْكُرُوا ثُمَّ انْظُرُوا فِي أَعْمَالِهِم وَأَقْوَالِهِم وَمَرَاتِبِهِم وَمَقَامَاتِهِم وَمَا ظَهَرَ مِنْهُمْ إِذْ تَكَلَّمَ مُكَلِّمُ الطُّورِ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ. وَانْصَعَقَ مَنْ فِي السَّمَواتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ عِدَّةَ أَحْرُفِ الْوَجْهِ. يَا مَلأَ الْبَيَانِ ضَعُوا أَوْهَامَكُم وَظُنُونَكُم، ثُمَّ انْظُرُوا بِطَرْفِ الإِنْصَافِ إِلَى أُفُقِ الظُّهُورِ وَمَا ظَهَرَ مِنْ عِنْدِهِ وَنُزِّلَ مِنْ لَدُنْه وَمَا وَرَدَ عَلَيْهِ مِنْ أَعْدَائِهِ. هُوَ الَّذِي قَبِلَ الْبَلاَيَا كُلَّهَا لإِظْهَارِ أَمْرِهِ وَإِعْلآءِ كَلِمَتِهِ. قَدْ حُبِسَ مَرَّةً فِي الطَّاءِ (طهران) وَأُخْرَى فِي الْمِيمِ (مازندران)، ثُمَّ فِي الطَّاءِ مَرَّةً أُخْرَى لأَمْرِ اللهِ فَاطِرِ السَّمَاءِ وَكَانَ فِيهَا تَحْتَ السَّلاَسِلِ وَالأَغْلاَلِ شَوْقَاً لأَمْرِ اللهِ الْعَزِيزِ الْفَضَّالِ.

    يَا مَلأَ البَيَانِ هَلْ نَسِيْتُمْ وَصَايَايَ وَمَا ظَهَرَ مِنْ قَلَمِي وَنَطَقَ بِهِ لِسَانِي. وَهَلْ بَدَّلْتُمْ يَقِينِي بِأَوْهَامِكُمْ وَسَبِيلِي بِأَهْوَائِكُمْ. وَهَلْ نَبَذْتُمْ أُصُولَ اللهِ وَذِكْرَهُ وَتَرَكْتُمْ أَحْكَامَ اللهِ وَأَوَامِرَهُ. اتَّقُوا اللهَ دَعُوا الظُّنُونَ لِمَظَاهِرِهَا وَالأَوْهَامَ لِمَطَالِعِهَا وَالشُّكُوكَ لِمَشَارِقِهَا. ثُمَّ أَقْبِلُوا بِوُجُوهٍ نَوْرَاءَ وَصُدُورِ بَيْضَاءَ إِلَى أُفُقٍ أَشْرَقَتْ مِنْهُ شَمْسُ الإِيقَانِ أَمْرَاً مِنْ لَدَى اللهِ مَالِكِ الأَدْيَانِ.

    الْحَمْدُ للهِ الذِي جَعَلَ العِصْمَةَ الكُبْرَى دِرْعَاً لِهَيْكَلِ أَمْرِهِ فِي مَلَكُوتِ الإِنْشَاءِ. وَمَا قَدَّرَ لأَحَدٍ نَصِيبَاً مِنْ هَذِهِ الرُّتْبَةِ العُلْيَا وَالمَقَامِ الأَسْنَى. إِنَّهَا طِرَازٌ نَسَجَتْهُ أَنَامِلُ القُدْرَةِ لِنَفْسِهِ تَعَالَى. إَنَّهُ لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ إِلاَّ لِمَنِ اسْتَوَى عَلَى عَرْشِ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ. مَنْ أَقَرَّ وَاعْتَرَفَ بِمَا رُقِمَ فِي هَذَا الحِينِ مِنَ القَلَمِ الأَعْلَى إِنَّهُ مِنَ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَأَصْحَابِ التَّجْرِيدِ فِي كِتَابِ اللهِ مَالِكِ المَبْدَأِ وَالمَآبِ.

    وَلَمَّا بَلَغَ الكَلاَمُ هَذَا المَقَامَ سَطَعَتْ رَائِحَةُ العِرْفَانِ وَأَشْرَقَ نَيِّرُ التَّوْحِيدِ مِنْ أُفُقِ سَمَاءِ البَيَانِ. طُوبَى لِمَنْ اجْتَذَبَهُ النِّدَاءُ إِلَى الذِّرْوَةِ العُلْيَا وَالغَايَةِ القُصْوَى. وَعَرَفَ مِنْ صَرِيْرِ قَلَمِي الأَعْلَى مَا أَرَادَه رَبُّ الآخِرَةِ وَالأُولَى. إِنَّ الذِي مَا شَرِبَ مِنْ رَحِيقِنَا المَخْتُومِ الذِي فَكَكْنَا خَتْمَه بِاسْمِنَا القَيُّومِ. إِنَّهُ مَا فَازَ بِأَنْوَارِ التَّوْحِيدِ وَمَا عَرَفَ المَقْصُودَ مِنْ كُتُبِ اللهِ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ وَمَالِكِ الآخِرَةِ وَالأُولَى وَكَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ فِي كِتَابِ اللهِ العَلِيمِ الخَبِيرِ.يَا أَيُّهَا السَّائِلُ الجَلِيلُ3 نَشْهَدُ أَنَّكَ تَمَسَّكْتَ بِالصَّبْرِ الجَمِيلِ فِي أَيَّامٍ فِيهَا مُنِعَ القَلَمُ عَنِ الجَرَيَانِ وَاللِّسَانُ عَنِ البَيَانِ فِي ذِكْرِ العِصْمَةِ الكُبْرَى وَالآيَةِ العُظْمِى التِي سَأَلْتَها عَنِ المَظْلُومِ لِيَكْشِفَ لَكَ قِنَاعَهَا وَغِطَاءَهَا وَيَذْكُرَ سِرَّهَا وَأَمْرَهَا وَمَقَامَهَا وَمَقَرَّها وَشَأْنَهَا وَعُلُوَّهَا وَسُمُوَّهَا. لَعَمْرُ اللهِ لَوْ نُظْهِرُ لَئَالِئَ البُرْهَانِ المَكْنُونَةَ فِي أَصْدَافِ بَحْرِ العِلْمِ وَالإِيقَانِ وَنُخْرِجُ طَلَعَاتِ المَعَانِي المَسْتُورَةَ فِي غُرَفَاتِ البَيَانِ فِي جَنَّةِ العِرْفَانِ لَتَرْتَفِعُ ضَوْضَاءُ العُلَمَاءِ مِنْ كُلِّ الجِهَاتِ وَتَرَى حِزْبَ اللهِ بَيْنَ أَنْيَابِ

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى