تأجيل جديد لقضية البهائيين في مصرالى 16 مارس 2009- فيديو

اليوم الاثنين 2 مارس 2009 تم تأجيل جديد لقضية البهائيين في مصر والتي صدر فيها حكم نهائي
والتأجيل الجديد الى يوم 16 مارس الحالي 2009 بعد ان تولى القضية قاضي جديد
ولا نستطيع ان نقول سوى
حسبنا الله ونعم الوكيل

لاننا نؤمن بأن الله يفعل مايشاء ويحكم مايريد وليس لاي انسان مهما بلغ من قدرة او هيمنه ان يضر او ينفع انسان فهذا التأجيل ليس إلا ارادة الهية نحن نرتضيها فلتكن مشيئته ولتكن ارادته وعلى الله فليتوكل المتوكلون

هانت ... فات الكتير من سنة 1960 لغاية سنة 2009 ... ولا يضيع حق وراءه مطالب .

كل تأخيرة وفيها خيرة وأن شاء الله من يصبر ينول

هل يجوز قانوناً بعد صدور حكم نهائى فى أى قضية أن يتم تحويلها لقاضى اخر لنظر القضية ويتم تأجيلها ؟
أعتقد أن ذلك تلاعب من النظام وممارسة ضغوط على السلطة القضائية تستدعى تصعيد الأمور دوليا فى المحكمة الجنائية الدولية وأجهزة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة

لا يسعني سوى ان ارتل ايات الله واقول

*قل الله يكفي عن كل شئ وعلى الله فليتوكل المتوكلون*

اخواني ان شاء الله فرج الله قريب ان بعد كل شدة رخاء ومع كل كدر صفاء

هل من الممكن أن نطلب من البهائيين المقيمين فى أمريكا تنظيم وقفة احتجاجية أثناء زيارة الرئيس مبارك لأمريكا مدعومة بدعاية اعلامية لتنبية الإدارة الأمريكية عن الاجراءات التعسفية بشأن بهائيين مصر وعرض حقوقهم المشروعة ونطلب من الرئيس الأمريكى باراك أوباما مناقشة الأمر مع الرئيس مبارك أثناء الزيارة المرتقبة كما يفعل أقباط المهجر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يحتمع فى أمريكا منظمات عديدة مثل :
أصوات من أجل مصر ديمقراطية.
التجمع الوطنى للأقباط بأمريكا.
تحالف المصريين الأمريكيين.
المركز العالمى لدراسات القرآن الكريم.
مركز حقوق الناس.
منظمة صوت النوبة.
مركز ابن خلدون، بأمريكا الشمالية.
وذلك لاصدار بيان للرئيس مبارك حول حرية العقيدة وحقوق الإنسان ويطالبون الرئيس مبارك بالموافقة على افتتاح محفل بهائى للبهائيين فى مصر وكذلك يطالبون باحترام الحكومة المصرية باحترام حقوق الانسان وكافة الفصائل المهمشة فى المجتمع المصرى .
هذه الوقفات والمطالبات طرق سلمية تقرها جميع دساتير العالم لا علاقة لها بالعنف وتعتبر حق مشروع وخصوصا بعد استنفاذ الوسائل المتوفرة محلياً .
وقد تأكد بالدليل تلاعب النظام بحقوق البهائيين ومحاولة طمس هويتهم وسلبهم حقوقهم واعدامهم مدنياً وتتواطأ جهات الإدارة لتنفيذ هذا المخطط فى جو مشحون بالتعصب وكراهية الآخر وترويج الثقافة الفاسدة من خلال الإعلام ومناهج التربية والتعليم واجهزة الادارة فى الداخلية والقضاء فهل هناك من بدائل للتعبير عن قضايانا ونرفع صوتنا ليعرف الناس مدى الألم الذى نتجرعه فى المدارس والكليات ومصلحة الاحوال المدنية وغيرها يومياً