إن مفهوم الإيمان الصحيح الوارد في جميع الكتب المقدسة هو الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد لا شريك له في الملك به نحيا وإليه نعود .
وقد أوضح القرءان المقدس أن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل في تأكيد حقيقة الإيمان بالواحد الأحد وحدد الإسلام ثوابت العقيدة في المرتكزات الفكرية التالية :
الشهادة بأن الله لا إله إلا هو وأن محمداً رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان والحج لبيت الله الحرام بمكة لمن استطاع إليه سبيلا .
وكانت هذه هي الأسس والثوابت التي حددها القرءان للعقيدة الإسلامية والتي تمثل نظرية الإيمان للإنسان المسلم .
وقد وردت بجانب هذه الثوابت مرويات لها جوانب اجتماعية مرتبطة بأحكام تشريعية وقد كانت هذه الأمور ذات الجانب الاجتماعي مرتبطة بالمرحلة التاريخية المواكبة لظهور الإسلام كما أنها ليست مذكورة من ثوابت العقيدة الإسلامية التي لا تقبل التغيير بل كانت عبارة عن إجراءات وقائية لحماية الفرد والمجتمع فرضتها ضرورة عصر الظهور الإسلامي وليست بالضرورة أن يكون لها صفة الثبات والاستمرار لأنها مرتبطة بقوانين التطور الاجتماعي ولهذا لم تذكر على أنها من ثوابت العقيدة الإسلامية الخمس بل ذكرت منفصلة عن أسس العقيدة الإسلامية لأن أسس العقيدة لا تخضع لقوانين التطور اللهم إلا في تغيير لغة الخطاب الديني كل حين ليواكب لغة العصر ويساير مستحدثات التطور دون التفريط في الثوابت ذاتها من الناحية الموضوعية .
وقد ذكرت التشريعات الاجتماعية منفصلة عن الثوابت لأنها إجراءات وقائية مرتبطة بمرحلة معينه والتي هي بالضرورة مرتبطة بالتطور الاجتماعي الذي فرضه الله من أجل التحديث والتطور للعمران البشري .
ومراحل التطور الاجتماعي تفرض التطور والتحديث وفق قوانين التطور الاجتماعي وتتأثر بالتاريخ والجغرافيا .
فما هو مباح في أوربا ويمارسه الناس بشكل تلقائي وطبيعي متفقاً مع العرف الاجتماعي والعادات والتقاليد هناك قد يكون شاذاً في وسط إفريقيا وجنوب آسيا ويسبب نفور من الناس ويتعارض مع العرف الاجتماعي والعادات والتقاليد لديهم التي تلعب دوراً رئيسياً في صياغة الشخصية على مستوى الفرد والمجتمع وتصبح مرجعية للثقافة القطرية السائدة فما بالك باختلاف الأزمان والعصور قطعاً سيكون الاختلاف شاسعاً .
صحيحاً أن ظهور العولمة وثورة الاتصالات والمعلومات وتطور وسائل المواصلات والتقدم العلمي والتكنولوجي والتقدم أيضاً في العلوم الإنسانية سوف يمحو هذه الفروق والاختلافات مستقبلاً ويصير العالم كله وطن واحد لجميع البشر وتتوحد الثقافة والعادات والتقاليد والقيم والأعراف الاجتماعية ويسود التواصل والحب والتعاون من أجل خير الإنسان ورفاهيته
وقد أوضح القرءان المقدس أن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل في تأكيد حقيقة الإيمان بالواحد الأحد وحدد الإسلام ثوابت العقيدة في المرتكزات الفكرية التالية :
الشهادة بأن الله لا إله إلا هو وأن محمداً رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان والحج لبيت الله الحرام بمكة لمن استطاع إليه سبيلا .
وكانت هذه هي الأسس والثوابت التي حددها القرءان للعقيدة الإسلامية والتي تمثل نظرية الإيمان للإنسان المسلم .
وقد وردت بجانب هذه الثوابت مرويات لها جوانب اجتماعية مرتبطة بأحكام تشريعية وقد كانت هذه الأمور ذات الجانب الاجتماعي مرتبطة بالمرحلة التاريخية المواكبة لظهور الإسلام كما أنها ليست مذكورة من ثوابت العقيدة الإسلامية التي لا تقبل التغيير بل كانت عبارة عن إجراءات وقائية لحماية الفرد والمجتمع فرضتها ضرورة عصر الظهور الإسلامي وليست بالضرورة أن يكون لها صفة الثبات والاستمرار لأنها مرتبطة بقوانين التطور الاجتماعي ولهذا لم تذكر على أنها من ثوابت العقيدة الإسلامية الخمس بل ذكرت منفصلة عن أسس العقيدة الإسلامية لأن أسس العقيدة لا تخضع لقوانين التطور اللهم إلا في تغيير لغة الخطاب الديني كل حين ليواكب لغة العصر ويساير مستحدثات التطور دون التفريط في الثوابت ذاتها من الناحية الموضوعية .
وقد ذكرت التشريعات الاجتماعية منفصلة عن الثوابت لأنها إجراءات وقائية مرتبطة بمرحلة معينه والتي هي بالضرورة مرتبطة بالتطور الاجتماعي الذي فرضه الله من أجل التحديث والتطور للعمران البشري .
ومراحل التطور الاجتماعي تفرض التطور والتحديث وفق قوانين التطور الاجتماعي وتتأثر بالتاريخ والجغرافيا .
فما هو مباح في أوربا ويمارسه الناس بشكل تلقائي وطبيعي متفقاً مع العرف الاجتماعي والعادات والتقاليد هناك قد يكون شاذاً في وسط إفريقيا وجنوب آسيا ويسبب نفور من الناس ويتعارض مع العرف الاجتماعي والعادات والتقاليد لديهم التي تلعب دوراً رئيسياً في صياغة الشخصية على مستوى الفرد والمجتمع وتصبح مرجعية للثقافة القطرية السائدة فما بالك باختلاف الأزمان والعصور قطعاً سيكون الاختلاف شاسعاً .
صحيحاً أن ظهور العولمة وثورة الاتصالات والمعلومات وتطور وسائل المواصلات والتقدم العلمي والتكنولوجي والتقدم أيضاً في العلوم الإنسانية سوف يمحو هذه الفروق والاختلافات مستقبلاً ويصير العالم كله وطن واحد لجميع البشر وتتوحد الثقافة والعادات والتقاليد والقيم والأعراف الاجتماعية ويسود التواصل والحب والتعاون من أجل خير الإنسان ورفاهيته