منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عظمة هذا اليوم
عزيزي الزائر الكريم يسعدنا انضمامك للصفوة في منتديات عظمة هذا اليوم
ارجو الضغط على زر تسجيل ومليء البيانات
في حالة مواجهتك لاي مشكلة ارجو الاتصال فورا بالادارة على الايميل التالي
the_great_day@live.se
منتديات عظمة هذا اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا إلهي أغث هؤلاء البؤساء، ويا موجدي ارحم هؤلاء الأطفال، ويا إلهي الرّؤوف اقطع هذا السّيل الشّديد، ويا خالق العالم أخمد هذه النّار المشتعلة، ويا مغيثنا أغث صراخ هؤلاء الأيتام، ويا أيّها الحاكم الحقيقيّ سلّ الأمّهات جريحات الأكباد،ع ع

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address

اضف ايميلك ليصلك كل جديد Enter your email address:

Delivered by FeedBurner


المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 34 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 34 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 138 بتاريخ 2019-07-30, 07:24
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    [/spoiler]

    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

    الرهبنة

    اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    1الرهبنة Empty الرهبنة 2009-03-23, 16:41

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    وتعني الرهبانية عدم الزواج والانقطاع لعبادة الله متذرعين بأن حضرة السيد المسيح لم يتزوج طوال حياته ووهب حياته لله .
    قطعاً انهم لم يلاحظوا أن أيام حضرة المسيح كانت قليلة على الأرض ولم يتحقق له الاستقرار الاجتماعي في أي فترة من الفترات فقد كان مطارداً منذ ولادته ابتداءً من الحاكم الروماني إلي كهنة اليهود الذين أفتوا بقتله وقد هرب كثيراً إلى الجبل لما علم أنهم يتآمروا عليه وهذا منصوص عليه في الكتاب المقدس .
    فكيف يستطيع أن يتزوج في مثل هذه الظروف التي مر بها منذ ولادته ثم أن الكتاب المقدس لم يتعرض لهذه القضية بنصوص واضحة صريحة ولا حث الناس علي الرهبانية والانقطاع عن البشر لعبادة الله وممارسة طقوس لا أنزل الله بها من سلطان .
    ولكنها كالعادة آراء الكهنة التي لا تؤيدها نصوص الكتاب المقدس لأن هذه العادة التي يمارسها البعض منهم تتعارض مع منطق الحياة والقوانين الطبيعية التي خلق الله بمقتضاها الإنسان والطبيعة وكل الكائنات الحية .
    فلو افترضنا أن الناس اقتنعوا بفكرة الرهبنة ومارسوها جميعاً ماذا ستكون النتيجة بعد مائة عام علي أكثر تقدير ؟
    فناء الجنس البشري والكائنات والطبيعة من علي وجه البسيطة. ولا شك أن الله لم يخلقنا عبثاً بل لهدف معلوم ومحدد سلفاً ليكون الإنسان خليفة الله علي الأرض يعمرها ويعمل فيها ليرث الملكوت السماوي والحياة الأبدية .
    ومن المؤكد أن كهنة مصر هم من ابتدع الرهبانية وقاموا بتصديرها إلى الشرق والغرب على السواء وتعني اعتزال شؤون العالم وهجر الدنيا بمتاعها ومباهجها والترحال في البراري والصحاري للبقاء في منأى عن مشاغل الدنيا ومغرياتها في تقشف وزهد وصلاة وتأمل بهدف إعلاء شأن الروح ومغالبة شهوات الجسد المادية ( اسلكوا بالروح ولا تكملوا شهوة الجسد ) غلاطية .
    وكانت مصر بأرضها و مناخها صالحة للرهبانية التي ابتدعها كهنتها لأنها تتمتع بصحراء واسعة وكانت تلك الصحراء مأوى يلجأ إليها الرهبان وهذا فضلاً عن مناخها المعتدل الذي شجع الرهبان على الخروج من مدنهم وقراهم والذهاب إلى الصحاري لممارسة حياة الرهبانية أو الديرية .
    ولفظة راهب باللغة القبطية هي موناخوس وقد نقلتها اللغات الأوربية الحديثة كما هي عن القبطية وكذلك الحال بالنسبة لكلمة متوحد وتعني أنكورايت أي الشخص الذي يعتزل أمور الدنيا .
    وقد إتخذت الرهبانية في مصر شكلين أساسيين :
    1 – العزلة التامة أو التوحد ( الرهبانية الانفرادية )
    بحيث يقوم الراهب بتدبير طعامه وملبسه وعمله اليدوي دون معونة من أحد وقد ينطلق المتوحد هائماً في البراري لا يرى وجه بشر ويطلق على هؤلاء السواح ومن أوائل المتوحدين في تاريخ الرهبانية المصرية الأنبا أنطون ويلقب بكوكب البرية المولود سنة 251 م من بلدة قمن العروس مركز الوسطى بالصعيد وقد توفى عن عمر يناهز المائة عام سنة 356 م ومع أنه كان من أسرة غنية إلا أنه ترك كل شئ واعتزل في جبل القلزم بوادي عربة بالقرب من البحر الأحمر وقد أثرت سيرته بالزهد على معاصريه فلقد سلك الدرب نفسه الأنبا بولا من أهالي طيبة المتوفي سنة 341 م وغيره كثيرون .
    2 – نظام الشركة ( الرهبنة الجماعية )
    وقد أسسه الراهب باخوم ويلقب بأبي الشركة المتوفي سنة 349 م وهو من أبناء إدفو بصعيد مصر على الضفة الغربية للنيل عند مشارف الصحراء وقد أقام باخوم ديراً محاطاً بسور يعيش بداخله عدد من الرهبان كل منهم في قلايته أو صومعته الخاصة به .
    وفي الحالين التوحد أو الشراكة يمتثل الراهب لشرط التبتل أي عدم الزواج ولشرط حياة الزهد والفقر ولشرط الطاعة التامة للأب الروحي للدير وهذا إلى جانب الرياضة الروحية المغالبة لغواية الشيطان والأفكار الفاسدة ولقد أدخل باخوم على هذا النظام من الشركة ضرورة العمل اليدوي واستصلاح الأراضي بقصد إرهاق الجسد وإذلال غرائزه سعياً وراء إعلاء شأن الروح واكتمالها .
    وبعد وفاة باخوم حمل الراية من بعده شنودة الأتربى الذي كان له كتابات أدبية استهدفت إيقاظ الوعي القومي المصري للاستقلال السياسي عن الدولة البيزنطية وعن التبعية لكنيستها .
    وقد انتقلت الرهبانية المصرية إلى فلسطين والشام واسيا الوسطي والدولة البيزنطية ذاتها والغرب الأوربي حتى وصلت إلى إيطاليا وفرنسا وأيرلندا وإنجلترا .
    وتنتشر الأديرة في منطقة البحر الأحمر وفي وادي النطرون وفي صعيد مصر وفي منطقة مريوط هذا إلى جانب عدد من الأديرة أيضاً للراهبات .
    وتختلف المذاهب المسيحية حول موضوع الرهبنة فينظر إليها البروتستانت نظرة موضوعية واقعية ويرفضوها كلية لأنها لا تتمشى مع منطق الحياة وحكمة الخلق علاوة علي أنه لم يرد بشأنها نصوص واضحة صريحة تدعمها كسلوك روحاني عقائدي لا في العهد الجديد ولا في العهد القديم ولكن الذين أقروها نقلوها نقلاً مشوهاً من حالات الزهد والتصوف بين بعض أحبار اليهود حيث كانوا يعيشون في صوامع كالأديرة وكانوا يلبسون ملابس خشنة ويحرمون على أنفسهم طعام اللحوم ومعاشرة النساء والانقطاع الدائم لعبادة الله بل كان الذكور يستأصلون الأعضاء الجنسية رمزاً للبعد عن الشهوات التي تميل بالإنسان إلى معصية الله ومحاربة كافة الشهوات لأنه في تصورهم إذا ضعف الجسد تقوى الروح وتتحرر لاحقاً وتدخل إلى ملكوت الله قوية وليست ضعيفة محملة بالذنوب والمعاصي فتكون غير مستحقة للدخول إلى ملكوت الله . فالرهبانية تقليد لعادة كهنوتية يهودية ابتدعوها وما كتبها عليهم الرب الإله وإن كانوا لم يراعوها حق رعايتها فقد تظهر بين الفينة والفينة حالات للانحراف الجنسي بين الرهبان الذكور والراهبات الإناث في مناطق التبشير وممارسة الخدمة العامة في مجال الطب والتعليم بين الكاثوليك وكذلك حالات مشابهة بين الرهبان والرعية بين الكاثوليك والأرثوذكس
    صحيح أن الكنيسة تحاول تصحيح الأمور وتقوم بشلح هذه الحالات التي تظهر روائحها الكريهة وتفوح بينهم .
    وهذه الفضائح واسعة الانتشار علي شبكة الإنترنت وتتناولها أجهزة الإعلام خصوصاً في أمريكا حيث يسود المذهب البروتستانتي الرافض للرهبنة .
    وتعترف شبكات الرقيق الأبيض أن من بين مرتاديها رجال دين مشهورين في كنائس الكاثوليك وقد اعترف بعض رجال الدين وطلبوا الغفران من الرعية حيث يعظون الناس بما لا يفعلونه بل يمارسون ما يحذرون الناس منه .
    الأمر الذي دعا كثير من الأصوات لمطالبة بابا الفاتيكان بالسماح للقساوسة أن يتزوجوا لأنهم أكثر احتكاكاً بالناس ومنهم الإناث .
    حيث تصر الكنيسة الكاثوليكية أن يكون القساوسة من الرهبان عكس الكنيسة الأرثوذكسية حيث يتزوج القساوسة مثل الرعية
    ويعيش الرهبان الأرثوذكس في أديرة بعيداً عن التعامل مع الناس إلا في حدود ضيقة للغاية وإن كان هذا لم يمنع من ظهور حالات من الانحراف تعرضت للشلح من الأديرة .
    وقد أعلن البابا يوحنا بولس الثاني أمام يوم الشباب العالمي المقام في تورنتو بكندا أن الاعتداءات الجنسية التي قام بها بعض القساوسة الكاثوليك تشعرنا بإحساس عميق بالحزن والعار وكانت هذه هي المرة الأولي التي يتحدث فيها البابا عن مشكلات الكنيسة علناً وقبل أن يعبر البابا عن هذا الموقف قامت جماعات مساندة الضحايا في كندا والولايات المتحدة بإصدار بيانات عبرت فيها عن غضبها من موقف الفاتيكان .
    وقد تم استقبال تصريحات البابا بترحاب كبير في نهاية مهرجان يوم الشباب العالمي الذي عقد في تورنتو والذي حضره 800 ألف شخص وكان البابا بول قد أخبر الكرادلة في الفاتيكان أنه لا مكان لقسيس يؤذي الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية .
    ويختلف الكاثوليك والأرثوذكس حول توظيف الرهبنة فيري الأرثوذكس عزل الأديرة في المناطق النائية والصحراء بعيداً عن البشر والانقطاع لعبادة الله فقط وعدم الانشغال بشيء آخر سواه
    ولهم برامج خاصة وقد يكون ملحقاً بالدير مزرعة خاصة لتدبير معاشهم ويسمحون بتحويل هذه الأديرة إلي مزارات للرعية يلتمسون منها البركة الروحية وفي المقابل يدفعون تبرعات لهذه الأديرة وتتم هذه الزيارات الجماعية تحت إشراف رئيس الدير .
    ولا يسمح للرهبان بالخروج من الدير إلا في أضيق الحدود لأسباب يقدرها رئيس الدير ولا يسمح لهم بالمبيت خارج الأديرة وقد تحدث تجاوزات وعدم التنفيذ الحرفي لهذه التعليمات يسبب ظهور البيئة الطبيعية لظهور الانحرافات .
    بينما يقوم الكاثوليك بتوظيف الرهبنة لخدمة المجتمع في أعمال الخدمة العامة في مجال الطب والتعليم والأبحاث العلمية وغيرها بجانب عبادة الله في صومعة خاصة بكل راهب ربما في مكان العمل أو في مكان جماعي يجتمعون فيه بعد العمل .
    وقد تكون هذه الأعمال التي يمارسونها فرصة لممارسة التبشير ويشترك الرهبان الذكور مع الراهبات الإناث في هذه الأعمال .
    وهذا الاختلاط بين الرهبان والراهبات يهيئ البيئة المناسبة لظهور الضعف الإنساني وقد قرأت على شبكة الإنترنت فضيحة انتحار راهبة كانت مكلفة بمهمة طبية وتبشيرية في وسط إفريقيا مع زميلها الراهب الذي حملت منه سفاحاً واضطرت للانتحار بعد ظهور بوادر الحمل عليها .
    بالفعل حالات الانحراف تعتبر حالات فردية لا يجب التعويل عليها ولا يجوز رفض الرهبنة علي أساسها ولكنها مرفوضة علي أساس ديني حيث لا نص بشأنها في الكتاب المقدس الذي لم يتعرض لهذه القضية ولكنها اجتهادات الكهنة كالعادة التي أفسدت العقيدة المسيحية علاوة علي أنها نظرية مدمرة للكيان الإنساني والحياة عامة على وجه الأرض وهذا يتناقض مع حكمة الخالق في خلق الحياة وتجربة مشوهة للتصوف اليهودي .

    2الرهبنة Empty رد: الرهبنة 2009-03-23, 16:58

    عاطف الفرماوى


    عضو ذهبي
    عضو ذهبي
    نسجل رد من الدكتورة سوزان قسطندى الناشطة القبطية حول الموضوع :
    أخى عاطف الفرماوى-
    أشكر إجتهادك فى النقد الموضوعى، ويسعدنى بالطبع مناقشتك..
    أولاً: تقول عن البتولية والتكريس لله وللخدمة "لا تؤيدها نصوص الكتاب المقدس"..
    فأورد لك بعض نصوص كتابية إنجيلة تدعو إليها (أقول تدعو أى أنها دعوة إختيارية لمن يستطيع أن يقبل، حتى أن المسيحية نفسها فى أساسها هى دعوة إختيارية- إذ لا توجد نصوص إلزامية أو فروض أو أوامر أو أحكام فى المسيحية، فما بال بالبتولية والرهبانية والتكريس للخدمة كحياة الكمال المسيحى):
    "قال له تلاميذه إن كان هكذا أمر الرجل مع المرأة فلا يوافق أن يتزوج، فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أعطي لهم، لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم و يوجد خصيان خصاهم الناس و يوجد خصيان خصوا أنفسهم (بمعنى إمتنعوا عن الزواج) لأجل ملكوت السماوات، من إستطاع أن يقبل فليقبل" (مت 19: 10- 12)
    "وإذا واحد تقدم وقال له أيها المعلم الصالح أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الابدية، فقال له.. إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا.. قال له الشاب هذه كلها حفظتها منذ حداثتي، فماذا يعوزني بعد؟ قال له يسوع إن أردت أن تكون كاملاً فاذهب وبع أملاكك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال إتبعني" (مت 19: 16- 21)
    "كل من ترك بيوتاً أو إخوة أو أخوات أو أباً أو أماً أو امرأة أو أولاداً أو حقولاً من أجل إسمي ومن أجل الإنجيل، يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية" (مت 19: 29، مر 10: 29- 30"
    "لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء.. أبناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون، ولكن الذين حُسِبوا أهلاً للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون، إذ لا يستطيعون أن يموتوا أيضاً لأنهم مثل الملائكة وهم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة" (مت 22 : 30، مر 12: 25، لو 20: 34- 36) (يقول القديس يوحنا كاسيان عن الرهبان "إنهم ملائكة أرضيون أو بشر سمائيون")
    "وفيما هم سائرون في الطريق قال له واحد يا سيد أتبعك أينما تمضي فقال له يسوع للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار وأما إبن الانسان فليس له أين يسند رأسه، وقال لآخر إتبعني فقال يا سيد إئذن لي أن أمضي أولاً وأدفن أبي فقال له يسوع دع الموتى يدفنون موتاهم وأما أنت فاذهب ونادِ بملكوت الله، وقال آخر أيضا أتبعك يا سيد ولكن إئذن لي أولاً أن أودِّع الذين في بيتي فقال له يسوع ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله" (لو 9: 57- 62)
    "وكان في النهار يعلِّم في الهيكل، وفي الليل يخرج ويبيت في الجبل الذي يدعى جبل الزيتون" (لو21 : 37) ، "أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئاً من الروح القدس، وكان يقتاد بالروح في البرية" (لو 4: 1) ، "وبعدما صرف الجموع صعد إلى الجبل منفرداً ليصلي" (مت 14 : 23) ، "بعدما ودعهم مضى إلى الجبل ليصلي" (مر 6 : 46).
    أنظر أيضاً (كورنثوس الأولى 7) فهو إصحاح جدير بالقراءة والدراسة.. وأيضاً (عب 11: 28)..
    وقد عاش بولس الرسول بتولاً، كما عاش يوحنا الإنجيلى بتولاً، وباقى رسل المسيح من كانوا متزوجين عاشوا كإخوة مع زوجاتهم منذ بدء خدمتهم "ألعلنا ليس لنا سلطان أن نجول بأخت زوجة كباقي الرسل وإخوة الرب وصفا (بطرس)" (1كو 9 : 5).. أما السيد المسيح ففى عقيدتنا المسيحية هو "الله الظاهر فى الجسد"، وقد جاء إلى عالمنا لتتميم عمل الفداء من أجل خلاص نفوسنا وتجديد طبيعتنا التى فسدت بالخطية، فهو مونوجينيس أى وحيد الجنس (فريد)- كما ذكر الأخ القوى- 7 وأضاف الأخ sunrays- 9
    راجع أيضاً بحثى السابق "الرهبنة القبطية حياة فرح وشهادة مسيحية"- الجزء الأول، لتدرك كيف أحب بسطاء الأقباط ذلك النمط من الحياة الروحية القلبية وأقبلوا عليها من تلقاء أنفسهم بكامل رغبتهم وبدون حثّ أو تأثير من كهنة، على هذا الرابط
    http://www.copts-united.com/08_copts-united_08/wrrr.php/2009/01/03/15241.html
    ثم أن هناك الكثيرون من العلماء والفلاسفة والأدباء والفنانين من كرّسوا أنفسهم (عاشوا دون زواج) لما إرتأوه رسالتهم فى الحياة- والجميع يجّلهم، فلماذ تستكثرون الإجلال على هؤلاء من كرّسوا حياتهم من أجل الله ؟!!!

    ثانياً: تقول "ومن المؤكد أن كهنة مصر هم من ابتدع الرهبانية"..
    فإن كنت تقصد الكهنوت الوثنى، فقد سبق لى تفنيد مثل تلك الإّعاءات وغيرها حول أصول الرهبانية والديرية فى مصر فى بحثى السابق "الرهبنة القبطية حياة فرح وشهادة مسيحية"- الجزء الثانى، على هذا الرابط
    http://www.copts-united.com/08_copts-united_08/wrrr.php/2009/01/05/15301.html
    أما إن كنت تقصد الكهنوت المسيحى، فالرهبانية بدأت كحركة شعبية وليس كهنوتية.. وبدراسة العلاقة بين الأنبا أنطونيوس أب الرهبان والبابا أثناسيوس رئيس الكهنة نجد أن أثناسيوس كان تلميذاً لأنطونيوس وليس العكس !!!

    ثالثاً: أود الإشارة إلى بعض الألفاظ:
    "موناخوس" كلمة يونانية الأصل، وتعنى متوحِّد (أما "راهب" فهى لفظة عربية- بعدت عن المعنى الدقيق).. فالتوّحد مع الله هو أحد الأركان الأساسية للرهبنة القبطية.
    "أسكيتيس" كلمة يونانية الأصل، وتعنى ناسك.. وربما منها جاءت اللفظة العربية "إسقيط" (لتشير إلى: منطقة النسّاك)- ويقابلها اللفظة القبطية "شيهيت" بمعنى ميزان القلوب (وهى منطقة وادى النطرون حالياً).
    "أناخوريتيس" كلمة يونانية الأصل، وتعنى سائح (النطق القبطى لها هو "أناكوريت").

    أخيراً: الرهبنة المسيحية تكرِّم الجسد- كما ذكرنا.. والعفّة هى أحد أركانها الأساسية.. فإن كانت هناك بعض الإنحرافات وبعض الشذوذ، فكما رددت أنت بنفسك مشكوراً "بالفعل حالات الانحراف تعتبر حالات فردية لا يجب التعويل عليها ولا يجوز رفض الرهبنة علي أساسها".

    خالص تحياتى

    وقد قمت بارسال تعليق عليها كالتالى :
    الدكتورة سوزان قسطندى شخصية متميزة ذات ثقافة رفيعة المستوى وأسلوب حوار راق متحضر مهذب فتحية لها وقد حاولت أن تقوم بالرد على تعليقى وركزت على استحضار بعض الآيات المقدسة التى تحتمل تبرير وجهة نظرها مع أن هناك مذاهب مسيحية قدموا تفسيرات مختلفة لوجهة نظر تفسير الأرثوذكس والكاثوليك لهذه الآيات ولم تتعرض الأستاذة لأسانيد هذه المدارس فى رفض الرهبنة ولى أصدقاء على المستوى الشخصى كانوا رهبان ثم تراجعوا واعتنقوا المذهب البروتستانتى وعاشوا حياتهم الطبيعية كبشر وبالطبع تعلمين عن شرائط كاسيت فيها محاورات فى هذا الموضوع وغيره تباع فى الكنائس وخارج الكنائس وهى محاورات ووجهات نظر مختلفة فلماذا لم تقومى بمراجعة أسانيد هذه المدارس والمذاهب التى ترفض الرهبنة وكنت قد أشرت اليها على عجالة واقتصر ردك فى عرض وجهة نظر المذهب الذى تنتمين إليه فقط مع أن من الإنصاف أن تعرضى وجهات النظر المخالفة وتقدمى لها نقد موضوعى صحيحاً لأن ذلك يحتاج منك إلى مقالة أخرى أنتظرها حتى تكون الصورة ثرية وأكثر وضوحاً .
    وكذلك لم تقومى بالرد على الفرض الجدلى الفلسفى الذى لخصته فى سؤال ماذا لو اقتنع الناس جميعا بفكرة الرهبنة وسوف يكون لذلك تأثير على فناء الجنس البشرى وبالتأكيد لم يخلق الله الإنسان الا لغاية أن يكون خليفته ليعمرها ويبنى الحضارة الانسانية ويعمل ليرث ملكوت الله ويكون مستحقاً ليكون ابن الله ؟
    وقد أثرت نقطة خارج أسس الموضوع وذكرت أن حضرة المسيح له كل المجد كان وحيد الجنس فهل تحقق علم تشريح الأعضاء من هذه المسألة وما هى دلائلك العلمية حول هذا الموضوع ؟ لقد ذكر الانجيل المقدس أن والدته قامت بتختينه ومعنى ذلك أنه كان له أعضاء ذكورية مثل كل ذكر .وحينما طلب من يوحنا المعمدان أن يعمده بالماء مثل سائر البشر فى عصره ورفض يوحنا وقال له لست أهلاً لأحل سيور حذاءك فكيف أعمدك بالماء وأنت ستعمد الناس غداً بالروح القدس فقال له اسمح الآن لأن الروح لم يكن قد أعطى بعد ومعنى ذلك أنه بشر عادى مثل كل بشر ولكن لكونه باراً فدخلت فيه الروح القدس وتمجد الله فى جسده مثل كثيرين قبله وبعده فقد حلت الروح القدس فى كثيرين كما هو مذكور فى الكتاب المقدس ومذكور أيضاً أن الله روح وقد كان حضرة المسيح جسد وروح ومذكور أن الله لم يره أحد قط ولكن الناس رأوا المسيح فى عصره .
    المهم يا سيدتى الفاضلة لا تكونى أسيرة لوجهة نظر المذهب الذى تعتنقيه بل يجب أن تكون لك نظرة شمولية واسعة لمدارس شتى وديانات متنوعة حتى يكون اعتقادك هو الأقرب للصواب صحيحاً أنه لا يحتكر الحقيقة أحد سوى الله وما نعتقده ليس سوى وجه واحد من وجوه الحقيقة ومن يعتقد أنه وحده من يمتلك الحقيقة فباطلاً ما يقول وأخيرا تقبلى تحيتى وتقديرى لشخصكم العظيم

    وقد قامت بارسال الرد التالى :
    قسطندى

    عزيزى عاطف الفرماوى-
    سأبدأ بالإجابة على ذلك "الفرض الجدلى الفلسفى الذى لخصته فى سؤال ماذا لو اقتنع الناس جميعا بفكرة الرهبنة وسوف يكون لذلك تأثير على فناء الجنس البشرى وبالتأكيد لم يخلق الله الإنسان الا لغاية أن يكون خليفته ليعمرها ويبنى الحضارة الانسانية ويعمل ليرث ملكوت الله ويكون مستحقاً ليكون ابن الله" .. بسؤال مقابل عن فرض جدلى فلسفى آخر ألخِّصه فى: ماذا لو إقتنع الناس جميعاً بفكرة المقاومة "المسلّحة" والتفجيرات "الإنتحارية" كجهاد فى سبيل الله؟! فسوف يكون لذلك تاثير على فناء الجنس البشرى (لأن الجميع سيقتل الجميع)، وبالتأكيد لم يخلق الله الإنسان الا لغاية أن يكون خليفته ليعمرها ويبنى الحضارة الانسانية ويعمل ليرث ملكوت الله ويكون مستحقاً ليكون ابن الله !!
    ما رأيك بما أنه فناء بفناء، فيكون الفناء المسالم أفضل حالاً (على مستوى الضمير الإنسانى) من الفناء الدموى !!
    ولكن يا عزيزى إجابة ذلك الفرض الجدلى الفلسفى تكمن فى كلمة واحدة هى "التعددية"- والتى جعلها الله فى التصميم الإنسانى !!
    ومما لا شك فيه أن القاعدة هى "الزواج" والإستثناء هو "البتولية"، فغريزة الجنس والتناسل والبقاء وحب الحياة قد وضعها الله فى الإنسان لحفظ النوع واستمرار الحياة الإنسانية على الأرض.

    وعن "أسانيد هذه المدارس والمذاهب التى ترفض الرهبنة" فلا غرار علي حق أصحابها فى الإستناد عليها لتأسيس منهج حياة يناسبهم.. ولكن فى المقابل ليس من حقهم أن يفرضوا أسانيدهم وتوّجهاتهم على غيرهم من راغبى هذا الطريق !!
    تختلف التفسيرات (بمعنى تختلف طريقة الفهم لنفس الكلمات الثابتة ، وتختلف رؤية المضمون والغرض من نفس المواقف الواحدة)، فتختلف الأسانيد، وتختلف المذاهب، وتختلف الأديان، وتختلف الفلسفات، .. (إنها التعددية).. نحن نحترم كل إنسان وحقه فى الإختيار.. لا نهاجم أو ننتقص من قدر أو نقلل من شأن من يختار منهاج حياته، بل فقط ندافع عن حقنا فى الإختيار أيضاً.

    وعن نفسى فأنا هنا أكتب فى "التراث القبطى" وليس فى الدين.. ولذلك فليس مجالى هنا هو بحث الأسانيد المختلفة والمتخالفة للمذاهب والأديان ومناهج الحياة.. أكتب من منطلق وطنى قومى- لا دينى .. أكتب عن منهاج الحياة الذى إختاره لأنفسهم أجدادنا الفراعنة وآباؤنا الأقباط المصريين - من أجل بعث الهوية المصرية التائهة أو المفقودة.. وقد كان وما زال غالب الأقباط يدينون بالمذهب الأرثوذكسى ويقدِّسون أو يجلّون الرهبانية (حتى ولم يحيونها).. والقليل فقط من الأقباط ينتمون للمذهب الكاثوليكى والبروتوستانتى- ونحن كأرثوذكس نستمع لهم ونحترم حقهم فى إختيار المذهب، تماماً كما نستمع لأقباطنا المسلمين ونحترم حقهم فى إختيار الدين (ولا ننكر عليهم إلا تذويب الهوية المصرية فى هوية عربية ليست لنا).
    (فمتى غيَّر الأقباط من إتجاهاتهم وفلسفاتهم باختيارهم، فسوف أذكر هذا التغيير أيضاً من قبيل "التأريخ القبطى الحديث").. لعلك أدركت الآن أننى أكتب فى التاريخ- لا الدين.. التاريخ كما هو.
    أما إن كنت أكتب أحياناً فى الدين، فهذا بغرض الرد على إستفسارات البعض.. وأيضاً يستهوينى أن أنتقى من الدين ما يدعم قبول الآخر- لا الدخول فى صراع معه (وهى وظيفة الدين الحقيقية فى الحياة).. فإن كنت أكتب أحياناً فى الدين فلا أكتب بغرض الجدل غير البنّاء، بل بغرض تقديم النموذج الصالح ودعم المبادئ الإنسانية السامية وإيجاد حياة من موت ببث روح الرجاء والأمل والفرح بالرب (تماماً كما تعلّمت من آبائى).

    والسيد المسيح يحثنا على قبول الآخر- فهو الذى قبل الجميع فى شخصه.. جاء من اليهود لأمم العالم أجمع، ليعلِّمنا أن نقبل بعضنا البعض.. جاء من أجل الخطاة ليبررهم، ليعلمنا أن نقبل الخطاة فنقوِّمهم (ولا نكن قساة القلوب فى أحكامنا كمن ينتقم).. وهكذا جاء المسيح بتعاليم روحية أخلاقية عامة- ليستوعب جميع إختلافات البشر فى شخصه.. فالمتزوج يجد نفسه فيه، وهكذا البتول.. البار يجد إكليله فيه، والخاطئ يجد توبته لديه.. الغنى يعطى بإسمه، والفقير يأخذ بإسمه.. الرجل يستمد منه قوة، والمرأة تستمد منه حناناً، والطفل يهيم بحبه.. جميع المذاهب والأديان والفلسفات تجد راحتها فى المسيح- إن استمعت لتعاليمه.. إنه إبن الله وإبن الإنسان .. إنه مونوجنيس- والكلمة هنا لا تحمل اية إشارات لأعضاء جنسية، فالمسيح أخذ جسداً كاملاً شابهنا فى كل شئ- خلا الخطية.. كلمة مونوجينيس تحمل معنى لاهوتى روحى فلسفى لأنها تصف "الله الظاهر فى الجسد"، فالمسيح هو "صورة الله غير المنظور".. "الكلمة إتّخذ جسداً وحلّ بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً.. الله لم يره أحد قط، الإبن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر.. الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة، فإن الحياة أُظهِرَت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهِرَت لنا" (يو 1: 14، 18 ؛ 1يو 1: 1، 2).

    وأخيراً عزيزى أشكرك على إسداء النصيحة الغالية "المهم يا سيدتى الفاضلة لا تكونى أسيرة لوجهة نظر المذهب الذى تعتنقيه بل يجب أن تكون لك نظرة شمولية واسعة لمدارس شتى وديانات متنوعة حتى يكون اعتقادك هو الأقرب للصواب صحيحاً أنه لا يحتكر الحقيقة أحد سوى الله وما نعتقده ليس سوى وجه واحد من وجوه الحقيقة ومن يعتقد أنه وحده من يمتلك الحقيقة فباطلاً ما يقول"..
    وأنا لا أخالفك القول.. ولكن أضيف أن "الأسير" هو من يفرض مذهبه على الآخر، أما من يحترم حق الآخر فى الإختيار فهو "الحر"- وأنا أدعو الناس ليكونوا "أحراراً".
    تحياتى لشخصكم الكريم
    الرد على اطروحات الدكتورة قسطندى

    بالطبع لم تستطيع الدكتورة فسطندى الرد على الفرض الجدلى الفلسفى أن الرهبانية تؤدى بفناء الجنس البشرى وهذا ضد المشيئة الالهية وحكمة الله فى خلق البشر فبالرهبنة ينتهى الانسان والاسرة والدولة والحضارة الانسانية .
    ثم وضح هروبها من عدم تناول وجهة البروتستانت الذين يحرمون الرهبنة وفى النهائية تقول انها لا تتحدث فى الدين بل فى التاريخ مع ان الموضوع دينى بحت وهذا لون من الهروب أيضأ

    الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى