كالعادة اتصفح الجرائد اليومية واتجول سريعا بين صفحاتها وأخبارها المعتادة
وعلى الرغم اننا نعلم ما تحتويه أخبار الجرائد
والتى لا تحمل لنا أى جديد إلا خيبة الأمل وكثير من تطور الفساد
إلا اننا بأصرار نحاول بفضولنا نتعرف على كل ما هو جديد
فى عالم الفساد والعنف والجرائم
وكأن هذا الفضول أصبح من أمورنا اليومية مثل الطعام الشراب .
ولا جديد
نجد سياسة تتوغل فى كل امور حياتنا
وأخبار لا تهم أى إنسان مطحون كل ساعات يومه
بالبحث عن سد قوته هو وأسرته
وكل الجديد المتطور هو تنوع الجرائم وأساليبها
والتى أخذت منحنى خطير يهدد كل المثل التى عرفناها وتربينا عليها.
لقد تطورت دوافع الجريمة بشكل بشع متوحش مخيف
أصبحت ترتعد له فرائص الأبدان وأخذت
معها كل مشاعر الحب من سماحة وألفة وود
عندما كنا صغار كانت الحواديت المخيفة
تشدنا ونسبح معها ونطلق لخيالنا العنان
وأحيانا كانت تفزعنا وتقلق منامنا
إلا اني اتصور لو قارنت ما كنت اسمعه فى طفولتي من خيال
وبما نراه اليوم من واقع
أجد اني كنت فى منتهى السذاجة والبلاهه
لأنها كانت فى بساطة حواديت الكارتون فى برامج الأطفال
تكون فقط للتسلية وليس للخوف والرعب
تشدنا ونسبح معها ونطلق لخيالنا العنان
وأحيانا كانت تفزعنا وتقلق منامنا
إلا اني اتصور لو قارنت ما كنت اسمعه فى طفولتي من خيال
وبما نراه اليوم من واقع
أجد اني كنت فى منتهى السذاجة والبلاهه
لأنها كانت فى بساطة حواديت الكارتون فى برامج الأطفال
تكون فقط للتسلية وليس للخوف والرعب
توقفت عند جريمة قتل عادية مثل ما نقرأ عنها يوميا
ولكن هذه الجريمة أثارت خوفي
وشعرت بخطر جديد يزيد في آلامنا
ويزيد مرارة القسوة التى اصبحنا نعاني منها فى الآونة الأخيرة .
طفل فى السابعة من عمره
يلعب مع أصدقائه أمام محل جزارة والده
فجأة تشاجروا الأطفال على من يبدأ اللعب
وبسرعة البرق أخذ الطفل ابن صاحب الجزارة السكين من محل والده
وطعن صديقه فى صدره عدة طعنات فمات الثاني فى الحال ..
موقف قد يكون عادي جدا
ويحدث مرات ومرات فى اليوم الواحد
لقد كنا نختلف ونتشاجر ونغضب ونتخاصم
أقصى ثورة لنا كانت البكاء
وبعد دقائق وكأن شيئا لم يحدث بالمرة
صفاء فطري ونقاء يغلف حنايا القلوب الصغيرة
هكذا كانوا الملائكة الصغار
ماذا حدث ؟؟؟ وأين الخلل ؟؟؟
المؤسف ان يصل فكر الطفل
ان يستعمل أله حادة يطعن بها صديقه ليقتله فى الحال
ألا يستحق هذا أن نتوقف عنده قليلا
لتعرف من أين اشتعلت شرارة الخطر هذه
ونتسأل من اين جاء الخلل ؟
هل غياب القيم والمبادىء هو السبب ؟
هل غياب القدوة للأطفال ؟
أم إحتضار الأخلاق والآداب والمثل ؟؟
او السبب إنطفاء نور الحب والتسامح من القلوب ؟؟
لست خبيرة تربية ولا علم إجتماع
ولكن دعونا نتسأل عن الأسباب
التى حولت الفطرة الطيبة الى شرور
وحولت الملائكة مع الأسف الى شياطين .
ولكن هذه الجريمة أثارت خوفي
وشعرت بخطر جديد يزيد في آلامنا
ويزيد مرارة القسوة التى اصبحنا نعاني منها فى الآونة الأخيرة .
طفل فى السابعة من عمره
يلعب مع أصدقائه أمام محل جزارة والده
فجأة تشاجروا الأطفال على من يبدأ اللعب
وبسرعة البرق أخذ الطفل ابن صاحب الجزارة السكين من محل والده
وطعن صديقه فى صدره عدة طعنات فمات الثاني فى الحال ..
موقف قد يكون عادي جدا
ويحدث مرات ومرات فى اليوم الواحد
لقد كنا نختلف ونتشاجر ونغضب ونتخاصم
أقصى ثورة لنا كانت البكاء
وبعد دقائق وكأن شيئا لم يحدث بالمرة
صفاء فطري ونقاء يغلف حنايا القلوب الصغيرة
هكذا كانوا الملائكة الصغار
ماذا حدث ؟؟؟ وأين الخلل ؟؟؟
المؤسف ان يصل فكر الطفل
ان يستعمل أله حادة يطعن بها صديقه ليقتله فى الحال
ألا يستحق هذا أن نتوقف عنده قليلا
لتعرف من أين اشتعلت شرارة الخطر هذه
ونتسأل من اين جاء الخلل ؟
هل غياب القيم والمبادىء هو السبب ؟
هل غياب القدوة للأطفال ؟
أم إحتضار الأخلاق والآداب والمثل ؟؟
او السبب إنطفاء نور الحب والتسامح من القلوب ؟؟
لست خبيرة تربية ولا علم إجتماع
ولكن دعونا نتسأل عن الأسباب
التى حولت الفطرة الطيبة الى شرور
وحولت الملائكة مع الأسف الى شياطين .