من اسباب مظاهر العنف التى بدأت تحيط بنا من كل الجهات فأصبحنا نرى البشر وكأن العداء والشر صله متأصله فى طبيعة الإنسان على الرغم من أن هذا المخلوق خلقة الله على صورته ومثاله وميزه عن سائر المخلوقات بالعقل والوجدان وجعل فؤاده سكن لمحبة الله تعالى ولكن ما نراه اليوم من تطور بشع لسمات الإنسان وصفاته المميزة بين الكائنات الأخرى تجعلنا نقف ونبحث عن اسباب كثيرة جعلت من هذا المخلوق بدلآ من أن يسموا ويرتفع أصبح بكل أسف يتدنى ويتصف بصفات قد لا تليق بعزته وكبريائه
الأعلام هو مصدر خطير جدآ ومؤثر على شريحه كبرى من الأفراد ولعل الأطفال هم أكثر تأثر بمشاهدة التليفزيون وما يحمله من برامج وافلام ومسلسلات قد تكون عامل فى طرح مظاهر العنف التى نراها فى ما يعرض على شاشتنا يوميآ فطرح مظاهر العداء بمختلف انواعه والتركيز على القسوة والعنف والوحشية شىء ملفت للنظر.. عداء أسرى .. عداء إجتماعى ..عداء سياسى ..عداء دينى .. الى جانب المظاهر الأخرى من أخوه يتناحرون .. وأصدقاء يتقاتلون …أب قاسى .. وأبن جاحد ..وبنت متمرده .. موظفون مرتشون .. معاملة الجار للجار فى منتهى السؤ .. الكذب والنفاق شىء عادى جدآ .. الشتائم والألفاظ البذيئة من علائم القوة والجدعنة ..المخدرات والخمر والسجائر تلازم الناس وكأنها من اساسيات الحياة .. العرى والأيحاءات الجنسية اصبح من مظاهر الجمال والدلال ..حتى الأطفال اصبحوا يظهرون وكأنهم فقط اطفال شوارع أو اطفال قليلى التربية والأدب بما يتلفظون به من كلمات لا تليق بطفل على خلق وتربية حسنه
وهذا كله الى جانب أفلام العنف التى اصبحت جذء من حياة الطفل ونرى الطفل موجه كل حواسه الى المغامرات والمشاجرات وطرق القتل والقتال وانواع الأسلحه المتطوره فى قتل البشر وتعذيبهم .. هذا العنف والذى يسميه البعض أكشن قد أخذه الأطفال عبره وقدور فى افعالهم وفى تصرفاتهم اليومية شىء حقيقه يدعو ا الى الأسى والأسف وهذا خلاف أفلام الرعب التى أصبح يعشقها جميع الأطفال ويكفى فيلم منها واحد يطير النوم من عيون الكبار ونجد الصغار فى انتباه شديد عندما نرى جسد يتمزق ورأس تنفجر ومنظر الدم هنا وهناك عذاب وآلام وأهات وكل المبتكرات فى كيفية تعذيب الأنسان وكل هذا بدون سبب مقنع او ذنب حدث من هؤلاء .. حقيقى أصبح رؤية الدم منظر عادى وطبيعى بعد ما كان يغمى علينا من رؤية قطرات من الدم قد تنزف من جرح بيسط .. ما هذا ؟؟ هل هذا خيال ام واقع ؟؟ هل وصلت مشاعرنا الى درجة التجمد وحولنا الحواس الطيبة الرقيقة الى حواس قاسيى متوحشه ؟؟
الأعلام هو مصدر خطير جدآ ومؤثر على شريحه كبرى من الأفراد ولعل الأطفال هم أكثر تأثر بمشاهدة التليفزيون وما يحمله من برامج وافلام ومسلسلات قد تكون عامل فى طرح مظاهر العنف التى نراها فى ما يعرض على شاشتنا يوميآ فطرح مظاهر العداء بمختلف انواعه والتركيز على القسوة والعنف والوحشية شىء ملفت للنظر.. عداء أسرى .. عداء إجتماعى ..عداء سياسى ..عداء دينى .. الى جانب المظاهر الأخرى من أخوه يتناحرون .. وأصدقاء يتقاتلون …أب قاسى .. وأبن جاحد ..وبنت متمرده .. موظفون مرتشون .. معاملة الجار للجار فى منتهى السؤ .. الكذب والنفاق شىء عادى جدآ .. الشتائم والألفاظ البذيئة من علائم القوة والجدعنة ..المخدرات والخمر والسجائر تلازم الناس وكأنها من اساسيات الحياة .. العرى والأيحاءات الجنسية اصبح من مظاهر الجمال والدلال ..حتى الأطفال اصبحوا يظهرون وكأنهم فقط اطفال شوارع أو اطفال قليلى التربية والأدب بما يتلفظون به من كلمات لا تليق بطفل على خلق وتربية حسنه
وهذا كله الى جانب أفلام العنف التى اصبحت جذء من حياة الطفل ونرى الطفل موجه كل حواسه الى المغامرات والمشاجرات وطرق القتل والقتال وانواع الأسلحه المتطوره فى قتل البشر وتعذيبهم .. هذا العنف والذى يسميه البعض أكشن قد أخذه الأطفال عبره وقدور فى افعالهم وفى تصرفاتهم اليومية شىء حقيقه يدعو ا الى الأسى والأسف وهذا خلاف أفلام الرعب التى أصبح يعشقها جميع الأطفال ويكفى فيلم منها واحد يطير النوم من عيون الكبار ونجد الصغار فى انتباه شديد عندما نرى جسد يتمزق ورأس تنفجر ومنظر الدم هنا وهناك عذاب وآلام وأهات وكل المبتكرات فى كيفية تعذيب الأنسان وكل هذا بدون سبب مقنع او ذنب حدث من هؤلاء .. حقيقى أصبح رؤية الدم منظر عادى وطبيعى بعد ما كان يغمى علينا من رؤية قطرات من الدم قد تنزف من جرح بيسط .. ما هذا ؟؟ هل هذا خيال ام واقع ؟؟ هل وصلت مشاعرنا الى درجة التجمد وحولنا الحواس الطيبة الرقيقة الى حواس قاسيى متوحشه ؟؟