كيف نقتل الفضائل والمواهب في أطفالنا ! ؟

دون ان ندري ....نقتل المواهب والفضائل في أطفالنا

الموقف الاول

ياتي طفل ويقول :
سألني زميلي في المدرسة مادينك؟
فقلت : أنا ........
فترد الوالدة: لماذا أجبت قلت لك عندما تكبر
ودون أن تدري تذرع بذور الخوف في طفلها وتقتل الشجاعة

الموقف الثاني
الابن : أنا عايز اكل لوحدى
الام : لازم أساعدك عشان ماتوقعش الاكل على الارض
ومرة اخرى دون ان تدري تقتل روح الحاوله والثقة بالنفس والاعتماد على الذات

الموقف الثالث

الطفل : عايز اشترى لعبه بمصروفي واخترها بنفسي

الام: لازم بابا يختارها معك عشان تعرف الجيد من الرديء

ويصر الاب على شراء لعبه وكأنه يختارها لنفسه

ودون ان ندري نقتل فيه صناعة القرار

الموقف الرابع
الطفل: لماذا عمو.... يتحدث بالسوء على عمو ...... اليست هذه غيبه ونميمة
الاب بعنف: عيب ده كبير ممنوع التدخل في كلام الكبار نحن نفهم احسن منك
هكذا نقتل فضيلة عدم الغيبة والنميمة ونذرع فيهم مفهوم الغيبة للكبار فقط

الموقف الخامس
ياتي الطفل برسمة اوابتكار جديد على الورق ويجري فرحا لوالديه
وياتي الرد:
بعدين يعدين مش فاضيين الان
ودون ان ندري نقتل فيه روح الابتكارونذرع اللامبالاة

الموقف السادس
تطالب الام من ابنها ان يكون نظيفا
وتدخل عليه تجده يغسل الاطباق وتبللت ثيابه
فتعنفه الام
وتبقى الذكري المؤلمة في عقل الطفل
كيف احاول ان اكون نظيفا وتعاقبني امي

الموقف السابع

يريد الاب والام ان يكون الابن اجتماعي
ياخذ الطفل قطعة شيكولاته من قريب الجدة فتعاقبه الام
يحاول الطفل المبادرة بالمشاركة في حديث العائلة فيضحك عليه الجميع
التحدث بسخرية عن اخطائة في النطق كمجال للضحك والفكاهة
النتيجة انسان غير اجتماعي وانطوائي

الموقف الثامن
اراد الطفل ربط صاموله او تغيير وضع قطعة اثاث بالمنزل
الاب والام يصرخزا في وجهه ويرفضوا مبادرته
النتيجة نقتل فيه روح المبادرة والتفكير العقلي والتعاون

الموقف التاسع:

يريد الابن ان يقرأ الدعاء فنقول له المذاكرة اولا
فنقتل البزور الروحانية في داخلة ونرتب اولويات حياته بطريقة خاطئة

الموقف العاشر:

الابن يرى زميله فقيرا فيعطيه كل مصروفه
الاب والام يوبخوه ويتهموه بالسذاجه
ودون ان ندري نقتل فضيلة الكرم والعطاء في اطفالنا

الموقف الحادي عشر

اذا كسر شيء وساله الوالد من فعل هذا يرد بصراحة وبرائه انا
فيوبخه الاب
ودون ان ندري نعلمه ان الكذب سبب نجاته

والان نتسائل هل معنى هذا ان نتركه يخرب ويفعل مايريد دون عقاب؟
الاجابه: لا
بل علينا في كل موقف ان نستمع له جيدا ونجعل الحل ينبع من داخله
نعلمه حدود ذاته
نحلل معه نتائج عمله
نشجعه على تصحيح اخطائه
لانبالغ في تضخيم الاخطاء ولا نهملها فتكون النتيجة اللامبالاه
الوفاء بوعودنا معه
التفكير مليا في ردود افعالنا لان غالبا عيوب اطفالنا نحن المتسببين فيها

مساهمه طيبه لموضوع يجب مناقشته بجديه فأطفال اليوم هم قاده المستقبل وزرع بدره الفضيله سوف يطرح مستقبل مشرق

عزيزتى بيوتى
اشكرك على مساهمتك الاولى والتى بداتيها بأهم المواضيع التى تشغل بال كل اب وام منا, واتمنى ان يوفقنا المولى على تربية اطفالنا تربية روحانية سليمة خالية من المشاكل النفسية والاوباء المحيطة بمجتمعاتنا اليوم, فالتربية اصبحت فن فى هذه الايام تتطلب اباء وامهات واعون ومحترفون لتحدى امراض العصر وافاته بمنتهى الحكمة والمحبة.

مرة اخرى اشكرك حبيبتي ولك منى اطيب المنى والتحيات, وفى انتظار مزيد من مواضيعك المثمرة والمتميزة بالحكمة والنضج الفكرى.

اتمنى من اطفالنا حب الخير والتسامح اتمنى ان ارى طفل يدرس فى مدرسته جميع الاء ديان يهوديه مسيحيه اسلاميه بهائيه
ثم يقرر بائراده قويه مايشعر انه مناسب له ولعقله ولمشاعره
وكم اتمنى ان يكون من بين هاؤلأ الاءطفال طفل ســــــــــــوبر/ يهودى مسيحى اسلامى بهائى0000

حبيبتى / بيوتى
الموضوع أكثر من رائع حبيبتى ويستحق التقدير والثناء . أنا شخصياً إستفدت منه فى أسلوب التربية الصحيح لخلق أطفال أسوياء ففعلاً التربية فن وتحتاج إلى إنسان لدية حكمة ومحبة وروحانية فائقة لكى يزرع فى الطفل الثقه بالنفس وحب التعاون مع الغير والإعتماد على النفس وصنع قرارة بنفسه ويكون طفل كريم ومعطاء وروحانى وصادق . فحقاً أنت بارعه واسلوبك سهل سلس يدخل القلب بدون إستإذان . بارك الله فيك حبيبتى ونتمنى المزيد والمزيد من هذه المواضع الحيوية الهامه
مع أطيب المنى وأرق تحياتي

شكرا لك اختي الكريمة على الموضوع الشيق

الاسلوب التربوي الغير مسؤول ء بالتاكيد هو سبب التنشة الخاطئة
ولو علم كل مسؤول عن رعاية طفل عن مدى تاثر الاطفال بما يواجهونه من مواقف في فترة الطفولة ومدى تاثيرها على حياتهم المستقبليه, لحرص كل منهم على ان يكون خير قدوة لهم

اعزائى\ رضوانيه - هدى -خالد- فرعون- اشرف- الشمس المشرق-ام ام-
اشكركم على كلماتكم المشجعه والرائعه ايضا اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم دائما وكلماتكم اعطتنى دفعه للمزيد من المواضيع الجيده

ملحوظة على التعليق الخاص (ما أتمناه لطفلي)
لفت انتباهي هذا التعليق والذي لا اتمناه ابدا لطفلي حيث اني احب ان يدرس طفلي الاديان ليس لغرض انتقاء الدين الذي يناسبه ولكن ليتعلم بان كل الاديان من اصل واحد ولا يفرق بينهم ابدا لانهم مثل الحلقات المتصلة بعضها ببعض ولكل حلقة خصائصها وامتيازاتها والتي تسمو بالانسان وتنقله من مستوى الى اخر في التقدم الروحاني والتقرب الى الله

مواقف رائعة
وتستحق التفكير
شكرا بيوتى

أشكرك جدا على هذا الموضوع الحيوي وفعلا سوف يساعدني كثيرا مع ابنتي
واتمني المزيد من هذه المواضيع المفيده لنا جميعا