]
هناك ترابط وثيق بين ما هو مادى وروحانى لأن
كل ناحية من نواحى الحياة على هذا الكوكب متداخله
فيها هذه النواحى الروحية والمادية , فكل انسان يمتلك طبيعتين
طبيعة روحية قوامها روح الأنسان وطبيعة مادية قوامها جسد الأنسان
, تميل الطبيعة البشرية الى المادة لأنها طبيعتها فيتاج الأنسان الى الطعام
والشراب والنوم ويشعر بالتعب والبرد والدفىء وخلافة من المشاعر الجسدية
وهذه الأحتياجات مهما أكثرنا منها فهى فى النهاية لا تؤدى الى سعادة دائمة
بل مؤقتة , فمهما اكل الأنسان سوف يجوع بعد فترة ومهما هىء لنفسه
كل وسائل الراحة من رفاهية سوف تطل عليه دائمآ الأبتكارات الحديثة حتى
يصبح الأنسان مطارد بكل الأساليب الى تقوده الى وهم من السعادة المؤقتة
ولا يمكنها ابدآ ان تشبعه لأنها همل الجانب الآخر من طبيعته وهو الجانب الروحانى
, ان طبيعة الأنسان الحقيقة هى الطبيعة الروحانية الى تميز الأنسان عن الحيوان
وهذه الطبيعة الروحانية قادرة على النمو والتطور إذا قام الأنسان على تنميتها دائمآ
بالأسباب الروحانية لأن الروح قادرة على الرقى والسعى نحو الكمال كما ان الجسد إذا
وجه بالطريقة الصحيحة السليمة سوف يكتسب الرقى الأنسانى , ان الهدف من
وجود الأنسان على الآرض هو عرفان الله وعبادته فكيف نهمل الجانب الروحى
فى حياتنا الذى هو القناة الوحيدة لعرفان الله , فمن خلال الصلاة والدعاء
والتأمل فى عطايا ونعم الله تعالى نستطيع ان نكون قادرين بهذه الوسائل التغلب
على طبيعتنا الأرضية الحيوانية , ان الله اوجد الأنسانية بفعل محبة منه وانه امد
الروح الأنسانى بطاقة تعطيه إمكانية تنمية المزايا الألهية وهذه المزايا فى
متناول كل انسان ولكنه بحاجة دائمة الى تنميتها , يستطيع كل البشر ان يكونوا
محبين ,عادلين , صابورين وحكماء وغافورين متسامحين والى كل المزايل
والفضائل التى تنتسب الى صفات الرحمن الرحيم , ومن أجل تحويل هذه
الصفات الى واقع لبد من إطاعة أحكام الله فى كل دين لأنه سوف يظل الدين
هو القوة العظمى الى ترقى بنا والغاية من نزول الديانات هو أكتساب الفضائل
الممدوحة , وتحسين الأخلاق , وتربية الأنسان تربية صحيحة سواء من الناحية
الجسدية او الروحية , هذه هى عظمة الدين فمهما أختلفنا أخوانى سوف يظل
كل دين هو الفاعل الحقيقى على رقى الأنسان سواء جسدى او روحى .
كل ناحية من نواحى الحياة على هذا الكوكب متداخله
فيها هذه النواحى الروحية والمادية , فكل انسان يمتلك طبيعتين
طبيعة روحية قوامها روح الأنسان وطبيعة مادية قوامها جسد الأنسان
, تميل الطبيعة البشرية الى المادة لأنها طبيعتها فيتاج الأنسان الى الطعام
والشراب والنوم ويشعر بالتعب والبرد والدفىء وخلافة من المشاعر الجسدية
وهذه الأحتياجات مهما أكثرنا منها فهى فى النهاية لا تؤدى الى سعادة دائمة
بل مؤقتة , فمهما اكل الأنسان سوف يجوع بعد فترة ومهما هىء لنفسه
كل وسائل الراحة من رفاهية سوف تطل عليه دائمآ الأبتكارات الحديثة حتى
يصبح الأنسان مطارد بكل الأساليب الى تقوده الى وهم من السعادة المؤقتة
ولا يمكنها ابدآ ان تشبعه لأنها همل الجانب الآخر من طبيعته وهو الجانب الروحانى
, ان طبيعة الأنسان الحقيقة هى الطبيعة الروحانية الى تميز الأنسان عن الحيوان
وهذه الطبيعة الروحانية قادرة على النمو والتطور إذا قام الأنسان على تنميتها دائمآ
بالأسباب الروحانية لأن الروح قادرة على الرقى والسعى نحو الكمال كما ان الجسد إذا
وجه بالطريقة الصحيحة السليمة سوف يكتسب الرقى الأنسانى , ان الهدف من
وجود الأنسان على الآرض هو عرفان الله وعبادته فكيف نهمل الجانب الروحى
فى حياتنا الذى هو القناة الوحيدة لعرفان الله , فمن خلال الصلاة والدعاء
والتأمل فى عطايا ونعم الله تعالى نستطيع ان نكون قادرين بهذه الوسائل التغلب
على طبيعتنا الأرضية الحيوانية , ان الله اوجد الأنسانية بفعل محبة منه وانه امد
الروح الأنسانى بطاقة تعطيه إمكانية تنمية المزايا الألهية وهذه المزايا فى
متناول كل انسان ولكنه بحاجة دائمة الى تنميتها , يستطيع كل البشر ان يكونوا
محبين ,عادلين , صابورين وحكماء وغافورين متسامحين والى كل المزايل
والفضائل التى تنتسب الى صفات الرحمن الرحيم , ومن أجل تحويل هذه
الصفات الى واقع لبد من إطاعة أحكام الله فى كل دين لأنه سوف يظل الدين
هو القوة العظمى الى ترقى بنا والغاية من نزول الديانات هو أكتساب الفضائل
الممدوحة , وتحسين الأخلاق , وتربية الأنسان تربية صحيحة سواء من الناحية
الجسدية او الروحية , هذه هى عظمة الدين فمهما أختلفنا أخوانى سوف يظل
كل دين هو الفاعل الحقيقى على رقى الأنسان سواء جسدى او روحى .