لو القينا نظرة على الكائنات لنجد تجلي اسماء الله تعالى في كل شئ فتربية جميع الكائنات منوطة به
فالله سبحانه وتعالى هو مربي الكل ورازق الكل لذلك دعا نفسه رب العالمين .
فمقام التربية مقام عال لأنها مشتقة من كلمة الرب إذاً عمل المعلم (المربي) ومهنته أمر إلهي .
إن الإنسان له حياتان في هذا العالم حياة جسمانية وحياة روحانية
الحياة الجسمانية عبارة عن الاكل والشرب والملبس والراحة والاشياء المحسوسة المادية
الحياة الروحانية هي سبب حصول الفضائل الكلية ، فبهذه الحياة يتنور عالم البشر
والتربية الروحانية اهم والزم من التربية المادية والجسمانية
فالله سبحانه وتعالى اعطى الانسان بالفطرة مجموعة قوى وبهذه المواهب الالهية ومع تربية الوالدين تكتمل حياة الفرد واحتمال ان يسير به نحو الكمال والترقي او نحو التدنى
وكذلك الطفل يولد بخصوصيات فطريه وبتربية الام والاب له يتعلم جميع الحركات والافعال ولو يترك الطفل بنفسه لا يمكن ان يظهر استعداداته المكنونه لتكون قابلة للاستفادة
وبعد ان يجد التربية الاوليه في المنزل ويصل الى سن الخامسة او السادسه يبدأ حياته الجديده في الجو المدرسي وهنا يبرز دور المعلم ويقع امر التربيه على عاتق الاسرة والمدرسة
المعلم(المربي) هو بمثابة الاداة والوسيلة التي بواسطتها يمكن استخراج الجواهر والمعادن الموجوده بداخل كل فرد أو طفل،حيث ان الانسان بمثابة المنجم الذي يحتوى على احجار كريمه وبالتربية يظهر هذا الجوهر وينفع نفسه وينتفع منه الاخرون .
اذا مهمة التعليم والتربيه ليست امرا سهلا لذا تعتبر خدمه عظيمه للاطفال ، فالمعلم القائم بهذه الخدمه يخرج اجيالا واجيالا كالبستاني في الحديقه الالهيه ، فمن قام بنية صادقة وهمة فائقةعلى هذه الخدمة بالتاكيد سوف يكون موفقا ومؤيدا وتفتح امامه ابواب الموهبة الالهية .
ان ترقي العالم الانساني منوط بالعلم وتدني العالم البشري ناتج من الجهل ( هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
وتربية الاطفال سواء في البيت عن طريق الوالدين والمحيطين به او في المدرسه بواسطه المعلم يجب ان تكون اولا على المناقب والاخلاقيات فهي اهم من اكتساب العلوم،فالطفل الطيب الطاهر ذو الاخلاق العالية ولو كان جاهلا افضل من طفل فاقد الادب ولو كان في جميع الشؤون بارعا انما اذا حصل الطفل على العلم والادب معا فيكون نورا على نور .
ودور المعلم ليس تعليم الحرف والعلوم الظاهريه فقط بل يجب ان يكون طبيب الاخلاق كي يعالج الابناء من العلل والامراض الروحانيه وقبل تعليمهم العلوم الظاهريه الماديه يجب ان يغرس في قلوبهم محبة الله ،
فالمعلم له دور مهم اذا قام باداء هذه المهمه على اكمل وجه نستطيع ان نقول انه بمثابة الاب الروحي للطفل فالابوه الروحيه اعظم من الابوه الجسمانية لان الاب الجسماني هو سبب الحياة الجسمانية ولكن الاب الروحاني هو علة الحياة الابدية والاولاد المعنويون افضل من الاولاد الجسمانيين، لان الاولاد الجسمانيين ليسوا شاكرين لابائهم ويعتبرونهم مجبرين على خدمتهم و لا يقدرون خدمات آبائهم اما الاولاد المعنويون يقدرون دائما الاب الحنون .
والارتباط الموجود بين المعلم والتلميذ ارتباط يسوده الحب والاحترام لذا يجب على الأهالي ان يحترموا هذه العلاقه ولا يضعوا ايديهم دائما على نقاط الضعف والاخطاء الموجوده لدى المعلم بل يحاولوا حلها بالتفاهم مع المعلم نفسه ويتشاوروا معه بخصوص اطفالهم لان دوره مهم كدور الاب والام في المنزل والطفل يقضي معه نصف الوقت ، ويجب ان يقدر جهود المعلم وتعبه واخلاصه ويتعاون الوالدان معه في حل أي مشكله ان وجدت ، واذا اتفق الاباء جميعهم واتبعوا هذا السلوك تصوروا ماذا يحدث للمعلم ، فأنه يصبح شعلة من الخدمة ، والتفاني في العمل .
( طوبى لمعلم قام على تعليم الاطفال وهدى الناس الى صراط الله العزيز الوهاب )
ان المعلم الحكيم والبصير بمثابه البصر لهيكل العالم وعسى ان لا يحرم العالم من هذه العطية الكبرى .
فالله سبحانه وتعالى هو مربي الكل ورازق الكل لذلك دعا نفسه رب العالمين .
فمقام التربية مقام عال لأنها مشتقة من كلمة الرب إذاً عمل المعلم (المربي) ومهنته أمر إلهي .
إن الإنسان له حياتان في هذا العالم حياة جسمانية وحياة روحانية
الحياة الجسمانية عبارة عن الاكل والشرب والملبس والراحة والاشياء المحسوسة المادية
الحياة الروحانية هي سبب حصول الفضائل الكلية ، فبهذه الحياة يتنور عالم البشر
والتربية الروحانية اهم والزم من التربية المادية والجسمانية
فالله سبحانه وتعالى اعطى الانسان بالفطرة مجموعة قوى وبهذه المواهب الالهية ومع تربية الوالدين تكتمل حياة الفرد واحتمال ان يسير به نحو الكمال والترقي او نحو التدنى
وكذلك الطفل يولد بخصوصيات فطريه وبتربية الام والاب له يتعلم جميع الحركات والافعال ولو يترك الطفل بنفسه لا يمكن ان يظهر استعداداته المكنونه لتكون قابلة للاستفادة
وبعد ان يجد التربية الاوليه في المنزل ويصل الى سن الخامسة او السادسه يبدأ حياته الجديده في الجو المدرسي وهنا يبرز دور المعلم ويقع امر التربيه على عاتق الاسرة والمدرسة
المعلم(المربي) هو بمثابة الاداة والوسيلة التي بواسطتها يمكن استخراج الجواهر والمعادن الموجوده بداخل كل فرد أو طفل،حيث ان الانسان بمثابة المنجم الذي يحتوى على احجار كريمه وبالتربية يظهر هذا الجوهر وينفع نفسه وينتفع منه الاخرون .
اذا مهمة التعليم والتربيه ليست امرا سهلا لذا تعتبر خدمه عظيمه للاطفال ، فالمعلم القائم بهذه الخدمه يخرج اجيالا واجيالا كالبستاني في الحديقه الالهيه ، فمن قام بنية صادقة وهمة فائقةعلى هذه الخدمة بالتاكيد سوف يكون موفقا ومؤيدا وتفتح امامه ابواب الموهبة الالهية .
ان ترقي العالم الانساني منوط بالعلم وتدني العالم البشري ناتج من الجهل ( هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
وتربية الاطفال سواء في البيت عن طريق الوالدين والمحيطين به او في المدرسه بواسطه المعلم يجب ان تكون اولا على المناقب والاخلاقيات فهي اهم من اكتساب العلوم،فالطفل الطيب الطاهر ذو الاخلاق العالية ولو كان جاهلا افضل من طفل فاقد الادب ولو كان في جميع الشؤون بارعا انما اذا حصل الطفل على العلم والادب معا فيكون نورا على نور .
ودور المعلم ليس تعليم الحرف والعلوم الظاهريه فقط بل يجب ان يكون طبيب الاخلاق كي يعالج الابناء من العلل والامراض الروحانيه وقبل تعليمهم العلوم الظاهريه الماديه يجب ان يغرس في قلوبهم محبة الله ،
فالمعلم له دور مهم اذا قام باداء هذه المهمه على اكمل وجه نستطيع ان نقول انه بمثابة الاب الروحي للطفل فالابوه الروحيه اعظم من الابوه الجسمانية لان الاب الجسماني هو سبب الحياة الجسمانية ولكن الاب الروحاني هو علة الحياة الابدية والاولاد المعنويون افضل من الاولاد الجسمانيين، لان الاولاد الجسمانيين ليسوا شاكرين لابائهم ويعتبرونهم مجبرين على خدمتهم و لا يقدرون خدمات آبائهم اما الاولاد المعنويون يقدرون دائما الاب الحنون .
والارتباط الموجود بين المعلم والتلميذ ارتباط يسوده الحب والاحترام لذا يجب على الأهالي ان يحترموا هذه العلاقه ولا يضعوا ايديهم دائما على نقاط الضعف والاخطاء الموجوده لدى المعلم بل يحاولوا حلها بالتفاهم مع المعلم نفسه ويتشاوروا معه بخصوص اطفالهم لان دوره مهم كدور الاب والام في المنزل والطفل يقضي معه نصف الوقت ، ويجب ان يقدر جهود المعلم وتعبه واخلاصه ويتعاون الوالدان معه في حل أي مشكله ان وجدت ، واذا اتفق الاباء جميعهم واتبعوا هذا السلوك تصوروا ماذا يحدث للمعلم ، فأنه يصبح شعلة من الخدمة ، والتفاني في العمل .
( طوبى لمعلم قام على تعليم الاطفال وهدى الناس الى صراط الله العزيز الوهاب )
ان المعلم الحكيم والبصير بمثابه البصر لهيكل العالم وعسى ان لا يحرم العالم من هذه العطية الكبرى .