للإنسان حياتان : حياة الجسد و حياة الروح
وبالتالي هناك نوعان من الترقي :
الترقي الجسدي (الترقي المادي) و الترقي الروحي
الترقي المادي
هو حدوث الاكتشافات و الاختراعات
و تقدمها و تقدم الإنسان من تلك النواحي
و هذا الترقي ليس سببا في تحسين الأخلاق،
فنجد أن الترقي في صنع الأسلحة مثلا أدى إلى الحروب و الدمار .
فالعلم–أي علم- بدون روح يؤدي إلى هلاك الإنسان
و العالم المتقدم بدون روح كجسد جميل و لكن لا حياة فيه ،
فمهما بلغ الجسد من الجمال فبدون الروح
هو جسد ميت لا يليق إلا للتراب.
الترقي الروحاني
هو ترقي الروح و اكتسابها للكمالات،
و قربها من الله و اكتشافها للعوالم الغيبية
و عرفانها المتزايد لحضرة بهاء الله
كل ذلك يجلب معه الرقي المادي.
فإذا تأملنا في تاريخ الأديان
نجد أنه لم يحدث تقدم روحي للبشر
إلا و كان معه تقدم مادي –مفيد للبشر-
فالإسلام مثلا حول القبائل العربية من حياة الجاهلية و التخلف
إلى مجتمع له تاريخ و حضارة عريقة
أصبح فيما بعد مركزا تخرج منه العلوم و المعارف للعالم كله
و أيضا بظهور حضرة الأعلى و حضرة بهاء الله
بدأت كل الاكتشافات و الاختراعات الحديثة الهامة
التي لم يحدث مثلها من قبل في تاريخ الجنس البشري .
و بالتالي تتكون الحضارة الحقيقية المفيدة للبشر
باتحاد الدين و العلم
أما العلم فقط فيمكنه أن يدمر البشر
لأنه لا توجد روح فيه.
الروح هي أشرف من الجسد و أعلى منه
فلماذا اتخذته محلا لظهورها؟
حكمة ظهور الروح في الجسد هي
تترقى الروح في هذا العالم وتكتسب الكمالات
مثل المسافر فهو عندما يزور البلاد يكتسب كمالات و خبرات
كذلك الروح فهي في حالة سفر إلى العالم الدنيوي لاكتساب الكمالات.
ظهور آثار كمالات الروح في هذا العالم
فكما أن الروح هي سبب حياة الإنسان
كذلك الإنسان هو الروح لجسد العالم
فإذا لم تظهر الروح بكمالاتها في هذا العالم
يكون عالما ظلمانيا حيوانيا
و لكن بظهورها يصير العالم نورانيا
فلو تخيلنا العالم شجرة يكون الإنسان ثمرها
و إذا تخيلناه جسدا يكون الإنسان روحه.
الروح الإنساني لا تقف عند حد
و لكنها دائما في حالة ترقي
مثل عقل الإنسان فمنذ الميلاد يظل يترقى
و يكتسب الخبرات في كل يوم
بل في كل موقف و في كل لحظة.
كذلك الروح فهي تترقى بشكل دائم .
وحتى مراتب الروح الأخرى تترقى
ولكن يترقى كل منها في مرتبته
فروح الجماد مهما بلغ من الرقي
فلن يصل لأن يكون نباتا و تصبح له القوة النامية
و النبات مهما نما لن يصير حيوانا
و كذلك الحيوان لي يصير إنسانا.
والإنسان أيضا يترقى في مرتبته
و كل مرتبة لها مقامات لا نهاية لها من الترقي
و لكن لا تترقى الروح لدرجة الانتقال من مرتبة إلى أخرى
فمهما بلغ رتبة المؤمنين الأوائل بأي رسول
لن يصل أحد منهم أبدا إلى رتبة الرسول.
و مهما بلغ إيمان أي مؤمن فلن يصل إلى مرتبة المؤمنين الأوائل،
فبطرس لن يصل إلى مقام المسيح
و المسيحيون لن يصلوا إلى مقام بطرس.
و حروف الحي(هم المؤمنون الاوائل لحضرة الباب)
لن يصلوا لمقام حضرة الأعلى(حضرة الباب)
ونحن لن نصل إلى مقام حروف الحي
و هكذا كل روح تترقى في مرتبتها
فتتنقل من مقام إلى آخر إلى ما لا نهاية.
الترقي الروحاني يتوقف على المَنْ الإلهي بشكل أساسي
” المدعوون كثيرون و المختارون قليلون”
( إنجيل متى إصحاح22 آية 14)
فإذا لم يَمُنْ الله على العبد بالترقي
فلن يناله أبدا مهما فعل.
و لكن الطالب الحقيقي و الراغب بخلوص نية في الترقي و العرفان
يهديه الله إلى الطريق الصحيح كما يتفضل في القرآن الكريم
” و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ”
سورة العنكبوت آية 29
الهدف من حياة الروح في هذه الدنيا
هو اكتساب الكمالات
التي تؤهلها للعيش في عوالم أوسع وأكبرمن هذا العالم.
و بدون تلك الكمالات تعاني الروح،
مثل الجنين في بطن الأم
له عينان وأذنان و انف و يدان و سائر الجسد
ولكنه لا يستخدم أية حاسة من حواسه في هذا الرحم
فإذا جاء موعد خروجه إلى هذا العالم
وجد عنده ما يؤهله للعيش فيه بدون معاناة
فيبدأ في استخدام العين و الأذن و سائر الأجزاء
و لكن الطفل المعاق الذي ولد بدون جزء من أجزاء جسده
فمن الطبيعي أنه لن يعيش حياة طبيعية كما يعيش السليم
و سيظل طوال عمره يعاني من إعاقته.
وكذلك نحن في هذه الدنيا
لدينا الفرصة لاكتساب الكمالات و الفضائل ،
فتلك هي الوسيلة لترقي أرواحنا
فنعيش حياتنا الباقية بعد ذلك في سعادة
و لكن عدم اكتساب الكمالات يؤذي الروح بعد الموت
و يحرمها من الحياة الأبدية السعيدة.
هذا لا يعني أن الروح لا تترقى بعد الموت.
إنها تترقى و لكن ليس بنفس الكيفية التي تترقى بها في هذه الدنيا.
فأعمالنا و اكتسابنا للكمالات الإلهية في الدنيا
يحدد المقام الذي ستصعد إليه أرواحنا في العالم الآخر
لكن بعد الصعود يكون الترقي أبطأ و لانه يعتمد فقط على جهود الروح
مفارقة الروح للجسد هي كولادة الطفل من الأم،
فالجنين لا يعرف عالما غير بطن أمه و هو سعيد فيه
و يجد كل ما يبغي و تكون عملية الولادة صعبة.
و لكن عندما يولد الطفل
يرى أن هناك مكانا أوسع و أرحب و أجمل من بطن أمه
فمن المؤكد أنه لن يرغب في العودة مرة أخرى
إلى ذلك المكان الضيق الذي كان فيه.
كذلك الإنسان في هذه الدنيا
يتمسك بها و يشعر أنه لا مكان أجمل منها
و أن الموت سيأخذه من هذا المكان الذي يحبه
برغم المعاناة التي يعانيها كل شخص في حياته
و مشاكل الدنيا التي لا تنتهي
إلا أن الإنسان لا يرغب في ترك الدنيا
و عند الموت يبكي أحباب المتوفى و يحزنون،
و لكن روح الميت تكون كالفراشة التي خرجت من شرنقة الجسد ،
أو كالحبيس الذي فر من القفص
فتجد عوالم واسعة لا نهاية لها بدون معاناة و لا مشاكل
و لا يمكن أن ترغب أبدا في العودة إلى هذه الدنيا.
و تعاشر الأرواح المؤمنة والأنبياء و الأولياء
و تنكشف لها كل الحقائق الغيبية التي كانت مستورة.
ليس معنى الموت الانفصال الكامل عن هذا العالم
فهناك وحدة بين هذا العالم و عالم الروح و هناك من يشعرون بذلك
فمثلا هناك بعض الأشخاص
الذين يفقدون بالموت أشخاصا أعزاء جدا عليهم
نجد منهم من يقول مثلا أنه شعر بقريبه المتوفى معه
أو أنه رآه أو سمع صوته في موقف معين
و بالتالي لا يوجد انفصال حقيقي بين عالم الأحياء و المتصاعدين
وأيضا في الحلم تكون الروح ضعيفة التعلق بالبدن
فيمكن أن تصل إليها إلهامات العالم الآخر
و ذلك أيضا يدل أنه لا انفصال بين العالمين.
هناك تأثير متبادل بيننا و بين المتصاعدين فهم يصلون لنا
فيجب علينا نحن أيضا أن نصلي لهم
و ندعو لهم بالمغفرة و الهداية و السعادة و الترقي.
فالمتصاعدون يعتمدون على الأحياء بشكل كبير في ترقيهم الروحي
لان الروح بعد الموت تترقى عن طريق :
المَنْ و الفضل الإلهي الذي يشمل أرواحهم
( في يد الله)
دعاء الأحياء لهم بالمغفرة و الترقي.
( في يد العباد )
المبرات و الخيرات الجارية باسمهم.
( في يد المتصاعد قبل موته أو أن يقوم أقرباؤه بذلك باسمه.)
و قد نتساءل عن ترقي أرواح الأطفال
الذين يتوفون في سن صغيرة أو رضع
و لم يقوموا بفعل أي معصية أو خطأ
فيعرفنا حضرة عبد البهاء
أنهم في ظل فضل الله و أنهم مظاهر الفضل
و أنهم بولادتهم اكتسبوا ميزة الترقي الروحي
بل أن لهم ميزة النقاء الكامل للروح
وبالتالي هناك نوعان من الترقي :
الترقي الجسدي (الترقي المادي) و الترقي الروحي
الترقي المادي
هو حدوث الاكتشافات و الاختراعات
و تقدمها و تقدم الإنسان من تلك النواحي
و هذا الترقي ليس سببا في تحسين الأخلاق،
فنجد أن الترقي في صنع الأسلحة مثلا أدى إلى الحروب و الدمار .
فالعلم–أي علم- بدون روح يؤدي إلى هلاك الإنسان
و العالم المتقدم بدون روح كجسد جميل و لكن لا حياة فيه ،
فمهما بلغ الجسد من الجمال فبدون الروح
هو جسد ميت لا يليق إلا للتراب.
الترقي الروحاني
هو ترقي الروح و اكتسابها للكمالات،
و قربها من الله و اكتشافها للعوالم الغيبية
و عرفانها المتزايد لحضرة بهاء الله
كل ذلك يجلب معه الرقي المادي.
فإذا تأملنا في تاريخ الأديان
نجد أنه لم يحدث تقدم روحي للبشر
إلا و كان معه تقدم مادي –مفيد للبشر-
فالإسلام مثلا حول القبائل العربية من حياة الجاهلية و التخلف
إلى مجتمع له تاريخ و حضارة عريقة
أصبح فيما بعد مركزا تخرج منه العلوم و المعارف للعالم كله
و أيضا بظهور حضرة الأعلى و حضرة بهاء الله
بدأت كل الاكتشافات و الاختراعات الحديثة الهامة
التي لم يحدث مثلها من قبل في تاريخ الجنس البشري .
و بالتالي تتكون الحضارة الحقيقية المفيدة للبشر
باتحاد الدين و العلم
أما العلم فقط فيمكنه أن يدمر البشر
لأنه لا توجد روح فيه.
الروح هي أشرف من الجسد و أعلى منه
فلماذا اتخذته محلا لظهورها؟
حكمة ظهور الروح في الجسد هي
تترقى الروح في هذا العالم وتكتسب الكمالات
مثل المسافر فهو عندما يزور البلاد يكتسب كمالات و خبرات
كذلك الروح فهي في حالة سفر إلى العالم الدنيوي لاكتساب الكمالات.
ظهور آثار كمالات الروح في هذا العالم
فكما أن الروح هي سبب حياة الإنسان
كذلك الإنسان هو الروح لجسد العالم
فإذا لم تظهر الروح بكمالاتها في هذا العالم
يكون عالما ظلمانيا حيوانيا
و لكن بظهورها يصير العالم نورانيا
فلو تخيلنا العالم شجرة يكون الإنسان ثمرها
و إذا تخيلناه جسدا يكون الإنسان روحه.
الروح الإنساني لا تقف عند حد
و لكنها دائما في حالة ترقي
مثل عقل الإنسان فمنذ الميلاد يظل يترقى
و يكتسب الخبرات في كل يوم
بل في كل موقف و في كل لحظة.
كذلك الروح فهي تترقى بشكل دائم .
وحتى مراتب الروح الأخرى تترقى
ولكن يترقى كل منها في مرتبته
فروح الجماد مهما بلغ من الرقي
فلن يصل لأن يكون نباتا و تصبح له القوة النامية
و النبات مهما نما لن يصير حيوانا
و كذلك الحيوان لي يصير إنسانا.
والإنسان أيضا يترقى في مرتبته
و كل مرتبة لها مقامات لا نهاية لها من الترقي
و لكن لا تترقى الروح لدرجة الانتقال من مرتبة إلى أخرى
فمهما بلغ رتبة المؤمنين الأوائل بأي رسول
لن يصل أحد منهم أبدا إلى رتبة الرسول.
و مهما بلغ إيمان أي مؤمن فلن يصل إلى مرتبة المؤمنين الأوائل،
فبطرس لن يصل إلى مقام المسيح
و المسيحيون لن يصلوا إلى مقام بطرس.
و حروف الحي(هم المؤمنون الاوائل لحضرة الباب)
لن يصلوا لمقام حضرة الأعلى(حضرة الباب)
ونحن لن نصل إلى مقام حروف الحي
و هكذا كل روح تترقى في مرتبتها
فتتنقل من مقام إلى آخر إلى ما لا نهاية.
الترقي الروحاني يتوقف على المَنْ الإلهي بشكل أساسي
” المدعوون كثيرون و المختارون قليلون”
( إنجيل متى إصحاح22 آية 14)
فإذا لم يَمُنْ الله على العبد بالترقي
فلن يناله أبدا مهما فعل.
و لكن الطالب الحقيقي و الراغب بخلوص نية في الترقي و العرفان
يهديه الله إلى الطريق الصحيح كما يتفضل في القرآن الكريم
” و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ”
سورة العنكبوت آية 29
الهدف من حياة الروح في هذه الدنيا
هو اكتساب الكمالات
التي تؤهلها للعيش في عوالم أوسع وأكبرمن هذا العالم.
و بدون تلك الكمالات تعاني الروح،
مثل الجنين في بطن الأم
له عينان وأذنان و انف و يدان و سائر الجسد
ولكنه لا يستخدم أية حاسة من حواسه في هذا الرحم
فإذا جاء موعد خروجه إلى هذا العالم
وجد عنده ما يؤهله للعيش فيه بدون معاناة
فيبدأ في استخدام العين و الأذن و سائر الأجزاء
و لكن الطفل المعاق الذي ولد بدون جزء من أجزاء جسده
فمن الطبيعي أنه لن يعيش حياة طبيعية كما يعيش السليم
و سيظل طوال عمره يعاني من إعاقته.
وكذلك نحن في هذه الدنيا
لدينا الفرصة لاكتساب الكمالات و الفضائل ،
فتلك هي الوسيلة لترقي أرواحنا
فنعيش حياتنا الباقية بعد ذلك في سعادة
و لكن عدم اكتساب الكمالات يؤذي الروح بعد الموت
و يحرمها من الحياة الأبدية السعيدة.
هذا لا يعني أن الروح لا تترقى بعد الموت.
إنها تترقى و لكن ليس بنفس الكيفية التي تترقى بها في هذه الدنيا.
فأعمالنا و اكتسابنا للكمالات الإلهية في الدنيا
يحدد المقام الذي ستصعد إليه أرواحنا في العالم الآخر
لكن بعد الصعود يكون الترقي أبطأ و لانه يعتمد فقط على جهود الروح
مفارقة الروح للجسد هي كولادة الطفل من الأم،
فالجنين لا يعرف عالما غير بطن أمه و هو سعيد فيه
و يجد كل ما يبغي و تكون عملية الولادة صعبة.
و لكن عندما يولد الطفل
يرى أن هناك مكانا أوسع و أرحب و أجمل من بطن أمه
فمن المؤكد أنه لن يرغب في العودة مرة أخرى
إلى ذلك المكان الضيق الذي كان فيه.
كذلك الإنسان في هذه الدنيا
يتمسك بها و يشعر أنه لا مكان أجمل منها
و أن الموت سيأخذه من هذا المكان الذي يحبه
برغم المعاناة التي يعانيها كل شخص في حياته
و مشاكل الدنيا التي لا تنتهي
إلا أن الإنسان لا يرغب في ترك الدنيا
و عند الموت يبكي أحباب المتوفى و يحزنون،
و لكن روح الميت تكون كالفراشة التي خرجت من شرنقة الجسد ،
أو كالحبيس الذي فر من القفص
فتجد عوالم واسعة لا نهاية لها بدون معاناة و لا مشاكل
و لا يمكن أن ترغب أبدا في العودة إلى هذه الدنيا.
و تعاشر الأرواح المؤمنة والأنبياء و الأولياء
و تنكشف لها كل الحقائق الغيبية التي كانت مستورة.
ليس معنى الموت الانفصال الكامل عن هذا العالم
فهناك وحدة بين هذا العالم و عالم الروح و هناك من يشعرون بذلك
فمثلا هناك بعض الأشخاص
الذين يفقدون بالموت أشخاصا أعزاء جدا عليهم
نجد منهم من يقول مثلا أنه شعر بقريبه المتوفى معه
أو أنه رآه أو سمع صوته في موقف معين
و بالتالي لا يوجد انفصال حقيقي بين عالم الأحياء و المتصاعدين
وأيضا في الحلم تكون الروح ضعيفة التعلق بالبدن
فيمكن أن تصل إليها إلهامات العالم الآخر
و ذلك أيضا يدل أنه لا انفصال بين العالمين.
هناك تأثير متبادل بيننا و بين المتصاعدين فهم يصلون لنا
فيجب علينا نحن أيضا أن نصلي لهم
و ندعو لهم بالمغفرة و الهداية و السعادة و الترقي.
فالمتصاعدون يعتمدون على الأحياء بشكل كبير في ترقيهم الروحي
لان الروح بعد الموت تترقى عن طريق :
المَنْ و الفضل الإلهي الذي يشمل أرواحهم
( في يد الله)
دعاء الأحياء لهم بالمغفرة و الترقي.
( في يد العباد )
المبرات و الخيرات الجارية باسمهم.
( في يد المتصاعد قبل موته أو أن يقوم أقرباؤه بذلك باسمه.)
و قد نتساءل عن ترقي أرواح الأطفال
الذين يتوفون في سن صغيرة أو رضع
و لم يقوموا بفعل أي معصية أو خطأ
فيعرفنا حضرة عبد البهاء
أنهم في ظل فضل الله و أنهم مظاهر الفضل
و أنهم بولادتهم اكتسبوا ميزة الترقي الروحي
بل أن لهم ميزة النقاء الكامل للروح