من خلال سلسله متعاقبة من التأمل في حياة الروح سنغوص معا في عالم الروح وفي معرفة الغرض الحقيقي لوجودنا في هذا العالم .
يجب إدراك بأن الحياة ليست عبارة عن تغييرات وحظوظ في هذا العالم وأن أهميتها الحقيقية تكمن في دورها على تطوير ونمو أوراحنا . إن الحياة الحقيقية هى حياة الروح وما نشاهده في هذا العالم هو لفترة زمنية قصيرة ولكنه يستمر في الرقي إلى الأبد في العوالم الألهية .
إن مبد أومنشأ الروح هو في العوالم الروحانية الإلهية والروح مختلف ومتميز ومتعال عن المادة والعالم الجسماني . تبدأ حياة الأنسان عندما يرتبط الروح القادم من تلك العوالم الروحانية ، مع الجنين لحظة تكوينه . وهذا الأرتباط ليس أرتباطا ماديا إذ أن الروح لا يدخل أو يخرج من الجسد وكما أنه لا يشغل حيزا من الفراغ . فلا تنتمى الروح إلى العالم المادي ، وعلاقته بالجسد كعلاقة الضوء والمرآة التي تعكسه ، حيث إن الضوء الموجود في المرآة ليس من المرآة نفسها بل منعكس من مصدر خارجي ، كذلك الروح ليس في الجسد ، وهناك علاقة خاصة بين الجسد والروح وهما معا يشكلان الوجود الأنساني . وللحديث بقية
يجب إدراك بأن الحياة ليست عبارة عن تغييرات وحظوظ في هذا العالم وأن أهميتها الحقيقية تكمن في دورها على تطوير ونمو أوراحنا . إن الحياة الحقيقية هى حياة الروح وما نشاهده في هذا العالم هو لفترة زمنية قصيرة ولكنه يستمر في الرقي إلى الأبد في العوالم الألهية .
إن مبد أومنشأ الروح هو في العوالم الروحانية الإلهية والروح مختلف ومتميز ومتعال عن المادة والعالم الجسماني . تبدأ حياة الأنسان عندما يرتبط الروح القادم من تلك العوالم الروحانية ، مع الجنين لحظة تكوينه . وهذا الأرتباط ليس أرتباطا ماديا إذ أن الروح لا يدخل أو يخرج من الجسد وكما أنه لا يشغل حيزا من الفراغ . فلا تنتمى الروح إلى العالم المادي ، وعلاقته بالجسد كعلاقة الضوء والمرآة التي تعكسه ، حيث إن الضوء الموجود في المرآة ليس من المرآة نفسها بل منعكس من مصدر خارجي ، كذلك الروح ليس في الجسد ، وهناك علاقة خاصة بين الجسد والروح وهما معا يشكلان الوجود الأنساني . وللحديث بقية