***يتفضل حضرة عبدالبهاء بهذا الخصوص بقوله***
ولكن التربية على ثلاثة أنواع؛ تربية جسمانية، وتربية إنسانية، وتربية روحانية، فالتربية الجسمانية هي لنشوء الجسم ونمّوه وذلك يكون بتسهيل سبل المعيشة وتوفير أسباب الراحة والرفاهية التي فيها يشترك الانسان والحيوان، وأما التربية الإنسانية فهي عبارة عن المدنية والترقّي والسعادة، يعني السياسة والنظام والتجارة والصناعة والعلوم والفنون والاستكشافات العظيمة والاختراعات الجليلة التي بها يمتاز الانسان عن الحيوان، وأما التربية الالهية فهي تربية ملكوتية هي اكتساب كمالات إلهية، هي التربية الحقيقية، إذ بها يكون الانسان في هذا المقام مركز السنوحات الرحمانية ومظهر (لنعملنّ انساناً على صورتنا ومثالنا) وهذا هو المقصد الأسمى للعالم الانساني. فنحن الآن نريد مربياً يكون مربياً جسمانياً ومربياً إنسانياً ومربياً روحانياً نافذ الحكم في جميع الشئون .
ونحن جميعآ محتاجون لهذا التربية الجسمانية والإنسانية والروحانية , اذن لبد ان نبذل كل الجهد فى اكتساب هذه الكمالات الظاهرية والباطنية لأن ثمرة الإنسان هى تلك الكمالات والإنسان دون العلم والمعرفة والفنون غير مرغوب فيه ويبقى مثل الأشجار التى بلا ثمر , لهذا فالنتزين على قدر المستطاع بأثمار العلم والمعرفة ........ - من مفاوضات عبدالبهاء،
ولكن التربية على ثلاثة أنواع؛ تربية جسمانية، وتربية إنسانية، وتربية روحانية، فالتربية الجسمانية هي لنشوء الجسم ونمّوه وذلك يكون بتسهيل سبل المعيشة وتوفير أسباب الراحة والرفاهية التي فيها يشترك الانسان والحيوان، وأما التربية الإنسانية فهي عبارة عن المدنية والترقّي والسعادة، يعني السياسة والنظام والتجارة والصناعة والعلوم والفنون والاستكشافات العظيمة والاختراعات الجليلة التي بها يمتاز الانسان عن الحيوان، وأما التربية الالهية فهي تربية ملكوتية هي اكتساب كمالات إلهية، هي التربية الحقيقية، إذ بها يكون الانسان في هذا المقام مركز السنوحات الرحمانية ومظهر (لنعملنّ انساناً على صورتنا ومثالنا) وهذا هو المقصد الأسمى للعالم الانساني. فنحن الآن نريد مربياً يكون مربياً جسمانياً ومربياً إنسانياً ومربياً روحانياً نافذ الحكم في جميع الشئون .
ونحن جميعآ محتاجون لهذا التربية الجسمانية والإنسانية والروحانية , اذن لبد ان نبذل كل الجهد فى اكتساب هذه الكمالات الظاهرية والباطنية لأن ثمرة الإنسان هى تلك الكمالات والإنسان دون العلم والمعرفة والفنون غير مرغوب فيه ويبقى مثل الأشجار التى بلا ثمر , لهذا فالنتزين على قدر المستطاع بأثمار العلم والمعرفة ........ - من مفاوضات عبدالبهاء،