حتى تكتمل الروابط الأسريه علينا أن نأخذ فى الأعتبار عدم التجاوز للحقوق الفردية لأفراد العائلة . فحقوق الأبن والأبنة والأب والأم يجب عدم تجاوزها ولا يمون للأب أو الأم أى سلطه تحكميه على الآخرين ولكنها لبد ان تكون رفقة محبه وإنكار للذات فالرفقة الحميمه تغير مرارة الحياة . فكما أن للأبناء التزامات تجاه الأبوين فكذلك الآباء لهم نفس الألتزمات تجاه الأبناء فلو حافظنا على هذه الحقوق والأمتيازات يمكنا المحافظة على وحدة العائلة لأن ضرر الفرد سوف يكون ضررآ للجميع وبالتالى راحة الفرد هى راحة الجميع
إذن لو تمعنا جيدآ فى ما ذكر نجد ان الأساس الذى يترتب عليه بناء مجتمع سليم خالى من أى معوقات تعمل على عدم تقدمه نجد أن تربية الصغار تربية صحيحة هى مسؤلية هامة وخطيرة تقع على عاتق الأبوين . فتوجيه الصغار وتربيتهم يعد سلاح ذو حدين فإن أخلصنا فى تربيتهم فى المهد ننشأ جيل ناضج وواعى ومثقف خالى من أضرار العادات السيئة . جيل متصفآ بجميع الخصائل الحميدة ومتخلقآ بالفضائل الكريمة عندما يبلغ . ولو حصل تقصير فى هذه التربية سوف نجد الأطفال أعشابآ ضارة لا يعلمون الخير من الشر ولا يميزون الفضيلة من الرزيلة وبذلك نرى أننا قد حرمناهم من التربية الصحيحة ولا نلوم بعد ذلك جيل فاسد على فساده وقد قصرنا فى تقديم سبل الهداية له
.فضل الحياة هو تربية * الأطفال على الفضائل
وزينة أخلاقهم هو التحلى * بالقيم وأفضل الشمائل
بهما تنموا البراعم الصغار* وتشب قوية لا تهاب الأخطار
وزينة أخلاقهم هو التحلى * بالقيم وأفضل الشمائل
بهما تنموا البراعم الصغار* وتشب قوية لا تهاب الأخطار